اقتصاد
دويتشه بنك: تأثير عودة ترامب على صناعة السيارات والتعريفات الجمركية في تقرير جديد
ناقش محللو “دويتشه بنك” تأثير عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على صناعة السيارات في تقرير حديث، مستندين إلى مكالمة مع كبير الاقتصاديين في غرفة التجارة الأميركية، كورتيس دوباي.
سلط التقرير، الذي استعرضته منصة “إنفستنغ”، الضوء على خمس نقاط رئيسية:
- الحوافز الضريبية للسيارات الكهربائية: أشار النقاش إلى أن أي تغييرات في الحوافز الضريبية للسيارات الكهربائية من غير المرجح أن تحدث قبل نهاية عام 2025، وذلك بسبب الإجراءات التشريعية التي تتطلب مراجعة الكونغرس وموافقته. وعلى الرغم من الأنباء التي تفيد بإمكانية إلغاء هذه الحوافز بسهولة، فإن مذكرة “دويتشه بنك” أكدت أن هذا الإجراء قد لا يكون على رأس أولويات إدارة ترامب.
- دور وزارة كفاءة الحكومة: تناول التحليل قدرة وزارة كفاءة الحكومة في العمل كـ”رئيس تنفيذي” للحكومة. وأوضح المحللون أن القيود القانونية والإجرائية تحد من سلطات الوزارة، مما قد يعيق القدرة على تنفيذ تغييرات كبيرة في المستقبل القريب.
- الإصلاح الضريبي: توقّع التحليل أن قضية الحوافز الضريبية قد تظهر خلال مفاوضات الحزبين حول الإصلاح الضريبي، خاصة مع اقتراب انتهاء صلاحية قانون خفض الضرائب والوظائف “تي سي جيه إيه” (TCJA) في عام 2025.
- التعريفات الجمركية على الواردات: أقر التقرير بإمكانية إعادة فرض تعريفات جمركية على الواردات من الصين والمكسيك، على الرغم من أن فرض تعريفات شاملة على جميع الواردات قد يتطلب مبررات أمنية وطنية، وهو أمر قد يكون من الصعب إثباته.
- خطط ترامب للضرائب والتجارة: وفقًا للتقرير، أعلن ترامب عن خطط لفرض تعريفات جمركية كبيرة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين، مثل كندا والمكسيك والصين. وتشمل مقترحاته فرض تعريفة بنسبة 25% على السلع القادمة من كندا والمكسيك لمكافحة تهريب المخدرات، وخاصة الفنتانيل، وتقليل عبور المهاجرين عبر الحدود. كما يخطط لزيادة إضافية بنسبة 10% على التعريفات المفروضة على الصين، مع إمكانية فرض تعريفات جمركية تتجاوز 60% على الواردات الصينية، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بفترة رئاسته الأولى.
وتثير هذه الخطط مخاوف من اندلاع نزاعات تجارية مع شركاء اقتصاديين رئيسيين، في حين تبدو هذه الخطوات متعارضة مع بنود اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، كما أشار تقرير “إنفستنغ”.