الأخبار الدولية

أوكرانيا تتلقى مساعدات عسكرية أميركية جديدة في ظل تصاعد الهجمات الروسية

تلقت أوكرانيا، يوم الاثنين الماضي، تعهدات بتلقي حزمة مساعدات عسكرية أميركية جديدة في وقت تواجه فيه مزيدًا من الهجمات الروسية عبر الطائرات المسيرة.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ستقدم حزمة دعم عسكري لأوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار لمساعدتها في التصدي للهجمات الروسية. وأضاف بلينكن في بيان أن هذه الحزمة تأتي في إطار الجهود المستمرة “لضمان أن تمتلك أوكرانيا القدرات اللازمة للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي”.

وأوضح بلينكن أن الحزمة تشمل ألغامًا أرضية مضادة للأفراد، وذخيرة لمنصات إطلاق الصواريخ الدقيقة “هيمارس”، بالإضافة إلى صواريخ “ستينغر” وأنظمة مضادة للطائرات المسيّرة وأسلحة مضادة للدروع وذخيرة مدفعية.

وفي سياق متصل، أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يوم الاثنين محادثات هاتفية مع نظيره الأوكراني رستم أميروف، حيث ناقش الطرفان الهجمات الصاروخية الروسية على أوكرانيا، والتحضيرات للاجتماع المقبل للدول المساندة لكييف، إضافة إلى خطط المساعدات العسكرية الأميركية المخطط لها لعام 2025.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الميجور جنرال باتريك رايدر، أن أوستن أدان الهجمات الروسية الأخيرة على البنية التحتية المدنية الأوكرانية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على أوكرانيا.

من جانبه، أشار وزير الدفاع الأوكراني رستم أميروف إلى أن المحادثات تركزت أيضًا على “التخطيط الإستراتيجي لعام 2025″، خاصة فيما يتعلق بتأمين الأسلحة والمعدات وتطوير القوات الأوكرانية.

وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا، حيث خصصت أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022. ومع ذلك، يعبر المسؤولون الأوكرانيون عن قلقهم من احتمال تراجع حجم المساعدات بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير المقبل.

وفي سياق الهجمات الروسية، أفادت أوكرانيا يوم الثلاثاء بأن هجومًا روسيًا بطائرات مسيرة استهدف مدينة تيرنوبل (غرب البلاد)، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في المدينة. وقال رئيس مقر الدفاع الإقليمي في تيرنوبل، سيرجي نادال، إن “عمال الطاقة ورجال الإنقاذ يعملون على إزالة آثار الهجوم”، داعيًا السكان لتخزين المياه وشحن هواتفهم. ولم يتم بعد تحديد حجم الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى