الأخبار الدولية

المنافسة الانتخابية الأميركية: وعود بإنهاء الحرب في غزة واستقطاب الناخبين العرب والمسلمين

تنافست حملتا المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأميركية في تقديم الوعود بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة، في محاولة لاستقطاب الناخبين المسلمين والعرب قبيل بدء التصويت المقرر غداً الثلاثاء.

وقال كيث إليسون، المدعي العام لولاية مينيسوتا وقيادي في حملة كامالا هاريس، إن المرشحة الديمقراطية ستعمل على إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وضمان إنشاء دولة فلسطينية إذا فازت في الانتخابات. جاء ذلك خلال لقاء جماهيري نظمته الجزيرة في ولاية ميشيغان، حيث أكد إليسون التزام هاريس بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وتحقيق حقوق الفلسطينيين.

في المقابل، صرح آمر غالب، عمدة مدينة هامترامك وقيادي في حملة دونالد ترامب، بأن المرشح الجمهوري يعد بتبني سياسة جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، معتبراً أن فوز ترامب يعني بداية عهد جديد في سياسة واشنطن تجاه المنطقة. وأشار إلى أن ترامب قد استمع إلى مطالب العرب الأميركيين وقدّم وعوداً واضحة بإنهاء خطاب الكراهية الموجه إليهم، مؤكداً أنه سينهي سياسة بايدن في الشرق الأوسط ويبدأ مرحلة جديدة من السلام.

وقد كررت هاريس خلال حملتها الانتخابية محاولاتها لكسب أصوات العرب والمسلمين الأميركيين، رغم تلقيها ردود فعل غاضبة في بعض جولات حملتها بسبب دعم واشنطن للحرب على غزة ولبنان.

وخلال تجمع انتخابي في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، إحدى الولايات السبع الحاسمة في الانتخابات، قالت هاريس: “سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة عند انتخابي رئيسة للولايات المتحدة”.

تشير استطلاعات الرأي إلى أن بعض الأميركيين العرب والمسلمين قد لا يصوتون لأي من المرشحين، بل قد يقاطعون الانتخابات أو يمنحون أصواتهم لمرشحة حزب الخضر، جيل ستاين، التي طالبت بوقف الإبادة في غزة.

يُعتبر العرب والمسلمون كتلة تصويتية مؤثرة في ولاية ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة قد تحدد نتائج السباق إلى البيت الأبيض، مما يجعل كلا من ترامب وهاريس حريصين على الفوز بها.

زر الذهاب إلى الأعلى