البيجر: من جهاز اتصال تقليدي إلى أداة في صراعات التكنولوجيا
البيجر: جهاز الاتصال اللاسلكي بين الماضي والحاضر واستخداماته المختلفة
اخترع المهندس الكندي ألفريد غروس “البيجر”، وهو جهاز اتصال لا سلكي صغير ومحمول، عام 1949. يُعرف أيضا بجهاز النداء اللاسلكي، ويُستخدم للتواصل داخل المؤسسات وفي المرافق العامة، حيث يعتمد على بطاريات قابلة للشحن ويستقبل رسائل مكتوبة وإشارات صوتية وضوئية.
استخدامات البيجر
تنتشر أجهزة البيجر، التي يُطلق عليها أيضا “أجهزة البليب”، في المطاعم والمقاهي، المستشفيات، والمراكز التجارية لتسهيل التواصل بين الموظفين أو مع الزبائن. ورغم انتشار الهواتف المحمولة، لا تزال تُستخدم في بعض المجالات الحيوية.
آلية عمل البيجر
يستقبل البيجر إشارات من جهاز إرسال يحولها إلى رموز أو اهتزازات، مما يُنبه المستخدم إلى وصول رسالة. في تسعينيات القرن العشرين، وصل عدد مستخدمي البيجر إلى 61 مليون مستخدم حول العالم، لكن بحلول 2016 تراجع العدد إلى 6 ملايين.
المزايا الأمنية والاستخدامات الطبية
تتميز أجهزة البيجر بأسعارها المعقولة وقوة تحملها، وهي صعبة الاختراق لأنها تعمل على ترددات محددة غير متصلة بالإنترنت، مما جعلها أداة مفضلة للتواصل في بيئات حساسة مثل المستشفيات.
حادثة تفجير أجهزة البيجر
في 17 سبتمبر 2024، انفجرت أجهزة “بيجر” تابعة لحزب الله اللبناني، مما أدى إلى إصابة المئات ومقتل 9 أشخاص، حيث وُجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل في إطار صراع تكنولوجي متطور يشمل استخدام برامج ضارة لتفجير الأجهزة.