انتقادات لاذعة لحساب وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد نشر معلومة خاطئة عن هجوم حزب الله
تعرض حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم أمس الأحد، لانتقادات حادة على منصة “إكس” بعد نشر صورة لحريق زعم أنه ناجم عن ضربات صاروخية من حزب الله في شمال إسرائيل، وادعى أن “مدينة الناصرة، مكان مولد السيد المسيح -عليه السلام- تتعرض لهجوم من حزب الله”.
ووفقًا لتقرير نشرته آدي نيرمان في صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإن المنشور أثار جدلاً واسعًا، ما دفع وزارة الخارجية إلى تصحيح الخطأ. المعروف أن السيد المسيح -عليه السلام- وُلد في بيت لحم، رغم أنه يُلقب بـ”مسيح الناصرة”. ومع ذلك، جاء التصحيح متأخرًا بعد أن تلقت الوزارة سيلًا من التعليقات الساخرة التي انتقدت “جهل” مشرف الحساب.
واعتبر العديد من المعلقين أن الخطأ لم يكن عفويًا، بل اعتبروه “دعاية فاشلة” من قبل الوزارة، خاصة بعد اكتشاف أن الصورة المستخدمة تعود إلى حادثة قديمة، وليس إلى التصعيد الأخير حين أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل.
ونقل التقرير تعليق أحد المستخدمين قائلاً: “الحمقى الذين يديرون الحساب الرسمي لا يعرفون حتى أن مكان ولادة السيد المسيح هو بيت لحم”. بينما كتب آخر: “فشل دعائي جديد في يوم آخر”. وأضاف معلق آخر: “لماذا تفخرون بالسيد المسيح؟ أليس شعبكم من قتله؟!”.