سيد أحمد ولد محمد يحدد رؤيته لتطوير حزب الإنصاف بعد انتخابه رئيسًا
أعلن سيد أحمد ولد محمد، الرئيس الجديد لحزب الإنصاف الحاكم، عن عزيمته على تحويل الحزب إلى قوة سياسية عصرية وفعالة تتفاعل بنجاح مع محيطها السياسي. في خطابه الأول عقب انتخابه خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب، أكد ولد محمد التزامه بإرساء حزب ديناميكي يعكس تطلعات غالبية الأعضاء ويكون عند حسن ظنهم.
وأوضح ولد محمد أن أولويات عمله ستتركز على إجراء إصلاحات إدارية عميقة تتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة، والتي تم التأسيس لها منذ فترة. وأضاف أن الحزب سيكون داعمًا رئيسيًا لجهود إشراك الشباب ومكافحة الفساد، وهي من الأولويات الأساسية في برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني. كما أكد ولد محمد دعمه لحكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي، مشيرًا إلى أهمية استمرار سياسات الحماية الاجتماعية والتآزر والإنصاف، والاهتمام بالمهمشين، الذي أقره الموريتانيون في انتخابات 29 يونيو الماضي.
وأشار إلى أن موريتانيا تمنح فرصًا لأبنائها دون تقييد، وأن الإرادة الشخصية هي مفتاح التقدم والنجاح. وتحدث ولد محمد عن المسار الصعب الذي مر به للوصول إلى هذا المنصب، مستعرضًا التحديات التي واجهها خلال رحلته.
وكانت مصادر مطلعة قد أفادت لوكالة الأخبار المستقلة أن الرئيس محمد ولد الغزواني أبلغ سيد أحمد ولد محمد باختياره رئيسًا لحزب الإنصاف خلال اجتماع جمعهما في القصر الرئاسي.