تواصل: لم نمتلك من الأدلة ما يكفي للطن في نتائج الانتخابات
قال القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، محمد الأمين ولد سعيب، إن الجهة القانونية التي استشارها الحزب بشأن الخروقات التي شابت عملية الاقتراع الرئاسي نصحت بعدم التقدم بطعون لدى المجلس الدستوري.
وأضاف في لقاء مع قناة “صحراء24” أن مستشاري الحزب القانونيين أكدوا أن الطعون المتعلقة بالانتخابات الرئاسية لا تُقبل إلا إذا كانت تؤثر على النتائج العامة للانتخابات، موضحًا أن الخروقات التي رصدوها لم تؤثر على النتيجة العامة للاقتراع، وبالتالي لم يتقدموا بطعون بناءً على هذه النصيحة.
وأكد ولد سعيب أن السياق الذي جرت فيه الانتخابات الرئاسية الماضية كان “سياقًا مختلًا”، ولم تتوفر فيه شروط الشفافية والحرية والنزاهة المطلوبة في الانتخابات، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن حزبه كان بين خيارين: إما الاستمرار في المسار الانتخابي رغم هذه الاختلالات والسعي لتوسيع الهامش المتاح والعمل على تحسين العملية الانتخابية، أو الإعلان مبكرًا عن الانسحاب من السباق الانتخابي.
وأكد أن الحزب، انطلاقًا من مقاربته المتعلقة بالمشاركة والإصلاح المتدرج، قرر المضي في المسار الانتخابي بهدف تحسين العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنهم نجحوا في “فرض بعض التحسينات وإن كانت لا تلبي تطلعات الحزب بالكامل”.
واعتبر ولد سعيب أن “هذه الانتخابات كانت أفضل بكثير من الانتخابات التي نظمت عام 2023، رغم النواقص والاختلالات الكبرى التي تحتاج إلى معالجة”.