قطاع السياحة الإسرائيلي يخسر 80% من دخله بسبب الحرب
الاقتصاد الإسرائيلي تكبد خسائر جسيمة نتيجة الحرب المتواصلة على قطاع غزة، حيث أدى توقف الرحلات إلى تل أبيب من قبل عدة شركات طيران وتأثير ذلك على قطاع السياحة إلى ضربة قاسية. موقع “كالكاليست” الإسرائيلي وصف حالة قطاع السياحة بأنها “انهيار واحتيال”، خاصة في مناطق الجليل والشمال التي شهدت تراجعاً حاداً في عدد الزوار.
وفقًا لمكتب الإحصاء المركزي، انخفض عدد السياح الذين دخلوا إسرائيل بنسبة 80% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2024، حيث دخلت البلاد 288 ألف سائح مقابل 1.3 مليون سائح في نفس الفترة من عام 2023. وقد بلغت إيرادات السياحة في إسرائيل خلال العام السابق للحرب حوالي 5 مليارات دولار من خلال استقبال 3 ملايين سائح.
الحرب أدت أيضًا إلى توقف العمل في معظم القطاعات المرتبطة بالسياحة، بينما اكتظت الفنادق بالنازحين من مناطق القتال. تم تفعيل قانون يسمح للشركات الصغيرة والمتوسطة في إسرائيل بتلقي تعويضات تغطي النفقات الثابتة وجزءًا من الرواتب، ولكن هذا القانون واجه تحديات بسبب متطلباته المعقدة والمتعلقة بتحديد مناطق القتال.
رغم توقف صلاحية القانون بنهاية العام الماضي، ما زال أصحاب الشركات يطالبون باستمرار التعويضات لتفادي انهيار البنية التحتية في إسرائيل وسط التراجع المحتمل في قطاع السياحة.