الاحتلال يتكبد خسائر جديدة بغزة وينسف مباني ويستهدف الإسعاف برفح
في الفترة الأخيرة، شهدت مناطق الصراع في قطاع غزة سلسلة من الأحداث العسكرية حيث نفذت المقاومة الفلسطينية عمليات وكمائن تسببت في خسائر كبيرة للجيش الإسرائيلي، خاصة في مدينة غزة ورفح. في الوقت نفسه، واصلت القوات الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق المدنيين في مناطق مختلفة، بما في ذلك استهداف سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، مما أسفر عن سقوط ضحايا.
في تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده خلال المعارك في شمال قطاع غزة. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن جنديا قتل خلال المواجهات في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 جنود وإصابة آخرين جراء انفجار مبنى مفخخ في منطقة رفح، وأشارت المصادر العسكرية إلى أن القوات تعرضت لإطلاق قذائف آر بي جي قبل أن تستدرج إلى المبنى المفخخ.
كما أصيب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين خلال الـ 24 ساعة الماضية في معارك متفرقة، بالإضافة إلى حوادث أخرى أسفرت عن إصابات خطيرة ومتوسطة. وأعلنت القوات الإسرائيلية سيطرتها على محور فيلادلفيا الحدودي بغزة، وزعمت العثور على أنفاق ومنصات صواريخ استُخدمتها حماس في عملياتها.
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس عن تنفيذ عدة هجمات استهدفت القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود وتدمير معدات عسكرية.
وفيما يتعلق بالمدنيين، فقد تعرضوا لهجمات مستمرة من الجيش الإسرائيلي، حيث تم استهداف منازل ومنشآت حيوية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بينهم أطفال ونساء. وتعتبر هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، تواصلت الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من السكان المدنيين وتدمير منشآت حيوية.
وبناءً على ذلك، فإن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل العاجل لوقف هذه الأعمال العدائية وحماية المدنيين في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الضرورية للمنطقة.