قادة الأردن ومصر وفرنسا يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة بسبب الخسائر اللاحقة
قاد قادة الأردن ومصر وفرنسا، الملك عبد الله الثاني، والرئيسان عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون، الاثنين، في مقال رأي نُشر في عدة صحف يومية بما فيها “لوموند” الفرنسية و”واشنطن بوست” الأميركية و”الرأي” الأردنية والأهرام “المصرية”، بأن الخسائر البشرية في غزة لا يمكن تحملها، وشددوا على الضرورة العاجلة لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، محذرون من عواقب خطيرة لأي هجوم إسرائيلي محتمل على رفح.
أكدوا على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2728 بشكل كامل وغير مشروط، وتحديداً فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف دائم للعنف هناك. أشاروا إلى التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية في غزة والحاجة الملحة لزيادة الدعم والمساعدة الإنسانية، مع التنبيه إلى بدء ظهور علامات المجاعة.
أكدوا على أهمية دور الوكالات الإنسانية، بما في ذلك الأونروا، وحثوا على توفير الحماية والدعم الكامل لها، بما في ذلك الوصول إلى مناطق الشمال في غزة، مع استنكارهم لاستهداف العمال الإنسانيين.
وأكدوا أن أي هجوم إسرائيلي محتمل في رفح سيؤدي إلى المزيد من المأساة والمعاناة، وسيزيد من خطر التهجير الجماعي، مما يهدد بالتصعيد الإقليمي.
دعوا إلى وقف جميع التدابير الأحادية، بما في ذلك الاستيطان ومصادرة الأراضي، وحثوا إسرائيل على منع عمليات العنف من قبل المستوطنين.
أشاروا إلى تدهور الأوضاع في غزة نتيجة للحرب التي شنتها إسرائيل، مع تحميلها المسؤولية عن الأضرار البشرية والمادية، ووجوب محاسبتها أمام المحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.