الأسباب الخطيرة لنزيف الأنف؟
أفادت الرابطة المهنية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة في ألمانيا بأن نزيف الأنف يمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب متعددة، بينها أسباب بسيطة وأخرى خطيرة.
وأوضحت الرابطة أن الأسباب البسيطة لنزيف الأنف قد تشمل وجود جسم غريب في الأنف، واستخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان لفترات طويلة، واستعمال مضادات التخثر مثل حمض “أسيتيل الساليسيليك” المعروف أيضًا باسم الأسبرين.
أوضحت الرابطة المهنية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة في ألمانيا أن الأسباب الخطيرة لنزيف الأنف تتضمن إصابات في الأنف مثل كسر عظام الأنف وانحناء الحاجز الأنفي، بالإضافة إلى اضطرابات تخثر الدم مثل الهيموفيليا وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
تشمل الأسباب الخطيرة أيضًا الأورام الحميدة أو الخبيثة في البلعوم الأنفي وسرطان الدم.
فيما يتعلق بالإسعافات الأولية، أشارت الرابطة إلى أهمية الجلوس بشكل مستقيم والانحناء قليلاً إلى الأمام، ومن ثم الضغط على فتحتي الأنف بالأصابع مع التنفس عبر الفم لمدة تصل إلى 10 دقائق للأطفال و15 دقيقة للبالغين. كما يُنصح بتبريد مؤخرة الرقبة.
وفي حالة عدم توقف النزيف بعد هذه الإسعافات الأولية، يجب استشارة الطبيب، خاصة إذا كان النزيف مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الدوار وضيق التنفس والإغماء.
الأسباب الخطيرة لنزيف الأنف تشمل:
- إصابات الأنف: مثل كسر عظام الأنف أو انحناء الحاجز الأنفي، والتي يمكن أن تسبب نزيفًا شديدًا.
- اضطرابات تخثر الدم: مثل الهيموفيليا وانخفاض عدد الصفائح الدموية، حيث يمكن أن يزيد ذلك من احتمالية حدوث النزيف وتعقيده.
- الأورام: قد تكون الأورام الحميدة أو الخبيثة في البلعوم الأنفي سببًا لنزيف الأنف، وفي بعض الحالات قد يكون هذا النزيف غزيرًا ومستمرًا.
- الأمراض الدموية: مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التي قد تؤثر على عملية تخثر الدم وتزيد من احتمالية حدوث النزيف.
- الأدوية: بعض الأدوية مثل مضادات التخثر (مثل الأسبرين) قد تزيد من فرص حدوث النزيف، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات عالية.
يُشير فهم هذه الأسباب الخطيرة إلى أهمية استشارة الطبيب في حالة حدوث نزيف شديد من الأنف، خاصةً إذا كان مصحوبًا بأعراض مثل الدوار وضيق التنفس والإغماء.