حصة سكان غزة من المياه تراجعت بـ97% خلال حرب إسرائيل
انخفضت حصة الفرد في قطاع غزة من المياه بنسبة 97% بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع، وشهدت البنية التحتية للمياه تدميرًا كبيرًا وتأثرت الإمدادات بشكل كبير.
وأصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينية تقريرًا مشتركًا بمناسبة اليوم العالمي للمياه، يسلط الضوء على الوضع الصعب للمياه في قطاع غزة.
في الوقت الذي يسلط فيه الاحتفال العالمي هذا العام – تحت شعار “المياه من أجل السلام” – الضوء على أهمية المياه في تعزيز السلم العالمي، تفاقم نقص المياه في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأسفرت الحرب عن انخفاض حصة الفرد الواحد من المياه في غزة إلى ما بين 3-15 لترًا يوميًا، بينما كان معدل استهلاك المياه للفرد يبلغ حوالي 84.6 لترًا يوميًا خلال عام 2022.
وتقدر كمية المياه المتوفرة حاليًا في قطاع غزة بنحو 10 إلى 20% فقط من المتاح قبل العدوان، وهذه الكمية قابلة للتغيير بناءً على توفر الوقود.
وقد دمرت الحرب نحو 40% من شبكات المياه، مما أدى إلى عجز السكان عن الحصول على مياه نظيفة.
ويعتمد الفلسطينيون بشكل رئيسي على المياه المستخرجة من المصادر الجوفية والسطحية، وتصل نسبتها إلى 75.7% من مجمل المياه المتاحة.
وترجع الأسباب الرئيسية لضعف استخدام المياه السطحية إلى سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على مياه نهر الأردن.
منذ عام 1967، منع الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من الوصول إلى مياه نهر الأردن، وتقدر كمية هذه المياه بنحو 250 مليون متر مكعب.
وبينما يعاني الفلسطينيون من استهلاك متدني للمياه يوميًا، يتمتع الإسرائيليون بمعدل استهلاك أعلى بأضعاف، حيث يصل إلى نحو 300 لتر يوميًا، مع سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من 85% من مصادر المياه الفلسطينية.