فوائد تمرين البايسبس في خفض مستويات السكر في الدم

تُعَدُّ عضلة ذات الرأسين العضدية، المعروفة أيضًا باسم عضلة البايسبس، من بين العضلات الرئيسية في تمارين بناء العضلات. تُعتبر هذه العضلة مسؤولةً عن تقوية الذراعين وقدرتها على رفع الأوزان الثقيلة. ومع ذلك، هل يمكن أن تلعب هذه العضلة دورًا في تخفيض مستويات السكر في الدم؟

تتميز عضلة ذات الرأسين العضدية بحجمها الكبير وسمكها، وتوجد في الجزء العلوي من الذراع. تتألف هذه العضلة من رأس قصير ورأس طويل، وتعمل عبر ثلاثة مفاصل، مما يسمح لها بتحريك المفاصل بشكلٍ فعال، بما في ذلك المفاصل الحقانية العضدية، والمفاصل الكوعية، والمفاصل الراديوية الزندية.

تتضمن وظائف هذه العضلة الرئيسية الثني والمد للساعد، وتسهل هذه الحركات جزئيًا من خلال دوران العضلات بزاوية تصل إلى 90 درجة.

على الرغم من الافتراض الشائع بأن عضلة ذات الرأسين هي الأقوى في الذراع، إلا أنها في الواقع تعمل بشكل رئيسي على دعم وتثبيت العضلات العميقة والأقوى في الذراع عند رفعه أو خفضه.

تمرين البايسبس وسكر الدم

وجاءت دراسة نشرت في مجلة أبحاث التمريض (Journal of Nursing Research) لاستكشاف تأثير تمارين الذراع، بما في ذلك تمارين البايسبس، على مستويات الغلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، حيث شملت الدراسة عينة من 33 مريضا.

تم قياس مستويات الغلوكوز في الدم قبل وبعد كل جلسة تمرين، وأظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الغلوكوز في الدم بعد تمارين الذراع بغض النظر عن شدتها. يُشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تدعم فكرة أن تمارين الذراع يمكن أن تسهم في التحكم في نسبة السكر بالدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر تمرين البايسبس ذو فوائد إضافية، حيث يمكن أن يُحسن قوة القبضة. فقوة القبضة الجيدة ضرورية لأداء العديد من المهام اليومية والرياضية، مثل تسلق الصخور ورفع الأثقال والمشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة، مما يعزز الأداء البدني العام ويعزز الصحة واللياقة البدنية.