ما أعراض التهاب أوردة الذراع؟
ذكرت الجمعية الألمانية لعلم الأوعية الدموية أن الأوردة الدموية في الذراع قد تتعرض للالتهاب بعد فترة الإقامة في المستشفى، خاصةً بعد تركيب قسطرة وريدية في الذراع. يُشار إلى أن وضع القسطرة يمكن أن يؤدي إلى حدوث تهيج ميكانيكي أو جرح يتسبب في التهاب الأوردة الدموية المجاورة لسطح الجلد.
وقد أوضحت الجمعية أن أعراض التهاب الأوردة في الذراع تشمل الألم في المنطقة المحيطة بالوريد الملتهب، مع احتمال الشعور بالضغط في هذه المنطقة. كما تصبح المنطقة المتأثرة حمراء وساخنة وقد تتورم.
وتظهر الوريد الملتهب في الذراع، في كثير من الأحيان، كحبل متصلب أو سميك تحت الجلد.
مضاعفات خطيرة
وحذرت الجمعية من أن التهاب أوردة الذراع قد يتخذ مسارا شديدا ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تجلط الأوردة العميقة أو تسمم الدم (الإنتان)، مما يهدد الحياة.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض الدالة على التهاب أوردة الذراع، وذلك للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل المسكنات مثل الديكلوفيناك أو الإيبوبروفين مع رفع الذراع أثناء الجلوس أو الاستلقاء، حيث يعمل ذلك على عودة الدم إلى القلب، مما يساعد على تخفيف التورم.
كمادات باردة وضمادات ضاغطة
يعتبر استخدام الكمادات الباردة وسيلة فعّالة لتخفيف الألم، كما يمكن ارتداء ضمادات ضاغطة لتقديم إغاثة إضافية. قد تتطلب بعض الحالات تناول أدوية لتسهيل سيولة الدم.
في حالة وجود عدوى بكتيرية في الذراع، يتم استخدام المضادات الحيوية. وفي حالات نادرة، قد يكون من الضروري جراحيًا ربط الوريد المصاب بالتهاب الوريد في الذراع أو إزالته.