نفي وزارة التهذيب تعيين معلم كرئيس لمصلحة البرامج والمستجدات
أوضحت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي أن تعيين المعلم باب اباه كرئيس لمصلحة البرامج والمستجدات في قطب الغرب التابع للمفتشية العامة للتهذيب كان ناتجًا عن خطأ طباعي تم تصحيحه.
أشارت الوزارة إلى أن الأستاذ الحسن محمد يحيى، الذي تم تعيينه رئيسًا لتلك المصلحة وفقًا لمذكرة موقعة من الأمينة العامة وكالة، يشغل حاليًا هذا المنصب، بينما يتولى المعلم باب مسؤولية رئاسة قسم البرامج في نفس المصلحة.
وأكدت الوزارة أن هذا الأمر لا يتعلق بإصدار مذكرة جديدة أو تعيين جديد، وليس هناك نية لتجاوز الترتيب الهرمي المعمول به في هذا السياق. بل يُعزى الخطأ إلى سوء فهم عند الطباعة، حيث حدث التباس بين رئاسة المصلحة ورئاسة القسم.
تأتي هذه التوضيحات في أعقاب تداول مذكرتين، الأولى وقعتها الأمينة العامة وكالة فاطمة صمب علي تتعلق بتعيين الأستاذ الحسن محمد يحيى، والثانية وقعها الوزير المختار ولد داهي، والتي تشير إلى تعيين المعلم باب ولد اباه في نفس المنصب، الأمر الذي تم نفيه لاحقًا.
الوزارة أكدت أنه لا يتعلق الأمر بتوجيه مذكرة جديدة أو تعيين إضافي، وأن التباسًا قد حدث أثناء الطباعة، مما أدى إلى الالتباس بين المسميات الوظيفية لرئيس المصلحة ورئيس القسم.
تم توضيح أن الأستاذ الحسن محمد يحيى هو الشخص الذي يتولى حاليًا رئاسة مصلحة البرامج والمستجدات، وأن المعلم باب اباه يشغل دور رئيس القسم ضمن نفس المصلحة. وفي هذا السياق، أكدت الوزارة على أنه لا يوجد تداخل بين التعيينين وأن كل منهما يشغل المنصب الذي تم تعيينه فيه.
تأتي هذه التوضيحات لتبيان الحقائق وتصحيح الفهم الخاطئ الذي قد ينشأ نتيجة للتداول الأخباري حول المذكرتين المتناقضتين. تؤكد الوزارة على استمرار العمل بترتيب الهرم الإداري وتقديم الدعم الكامل للفريقين لضمان استمرارية العملية التعليمية بشكل فعّال.