استشهاد شخصين في الضفة الغربية وتصاعد اقتحام قوات الاحتلال للمدن
“استشهاد فلسطينيين في القدس وبيت لحم، وتصاعد الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية”
في مساء الخميس، تم استشهاد فلسطينيين في القدس المحتلة وبيت لحم، في ظل تصاعد الاقتحامات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن أحد الشهداء هو فلسطيني من بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس، استشهد بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال النار قرب حاجز “مزمورية” الفاصل بين محافظتي القدس وبيت لحم.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة إسرائيليين اثنين، أحدهما بحالة خطيرة، جراء عملية طعن نفذها فلسطيني قرب حاجز “مزمورية” العسكري الإسرائيلي. وأشارت الشرطة إلى أنه تم الرد على الهجوم بإطلاق النار من قبل قوات الأمن المتواجدة في المكان.
وفي بيت لحم، تم استشهاد فلسطيني آخر بعد أن أطلق جيش الاحتلال النار عليه قرب حاجز النفق غرب المدينة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد يدعى محمد صايل الجندي ويبلغ من العمر 38 عامًا.
اقتحامات واعتقالات
“تصاعد التوتر في الضفة الغربية: اقتحامات إسرائيلية في الخليل ونابلس مع انقطاع للتيار الكهربائي وتصاعد لعدد الشهداء والأسرى”
صباح اليوم الجمعة، شهدت مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية اقتحامًا كبيرًا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث انتشرت بكثافة على الطرقات الرئيسية، وشهدت أجزاء واسعة من المدينة انقطاعًا للتيار الكهربائي. في الوقت نفسه، دخلت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، حيث اقتحمت مخيم بلاطة برفقة جرافة عسكرية، وتمركزت في عدة شوارع بالمدينة ومحيط المخيم، مع نشر قناصين على أسطح العديد من المباني.
تسببت هذه الاقتحامات في اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة عرابة جنوب جنين. ومن الجدير بالذكر أن عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 315 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما ارتفع عدد الأسرى إلى 4820 فلسطينيًا.
تستمر الاحتجاجات والتوتر في المناطق الفلسطينية المحتلة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي يومياً مداهمات واقتحامات لقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، مما يتسبب في مواجهات واعتقالات، ويضيف إلى حدة التوتر في المنطقة. في السياق ذاته، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تشهد القطاع أحداثًا مؤلمة بما في ذلك خسائر بشرية كبيرة وتدمير للبنية التحتية.”