سفيرة ألمانيا:علاقة ألمانيا مع موريتانيا تزداد تعمقًا وتوسعًا على مر الستين عامًا
قالت السفيرة الألمانية في موريتانيا، إيزابيل هنين، إن العلاقة بين موريتانيا وألمانيا قد تطورت وتعمقت على مدى 60 عامًا من التواجد الدبلوماسي للسفارة الألمانية في موريتانيا.
وفي كلمتها خلال حفل أُقيم في السفارة مساء الخميس بمناسبة اليوم الوطني الألماني، أشارت إيزابيل إلى أن الاحتفال هذا العام لا يقتصر فقط على الاحتفال بالذكرى الثالثة والثلاثين لإعادة توحيد الدولتين الألمانيتين في 3 أكتوبر 1990، بل يتعلق أيضًا بتعزيز الصداقة والعلاقات بين موريتانيا وألمانيا، حيث تمتد هذه العلاقات إلى الوراء لما يقرب من 60 عامًا منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية في 8 أغسطس 1963.
وأشارت إيزابيل إلى أن السفير والتر شميد قدم أوراق اعتماده للرئيس الموريتاني محمد ولد داداه في نفس اليوم، حيث أعرب الرئيس عن رغبته في تعزيز العلاقات بين البلدين، بما في ذلك دعم إنشاء دار طباعة وطنية.
وأوضحت إيزابيل أن الحوار السياسي الرفيع المستوى استمر حتى هذا العام، وأشارت إلى الاجتماع الذي جمع رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني والمستشار الاتحادي أولاف شولز على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي.
وفي ضوء التحديات المتزايدة في المنطقة وتولي موريتانيا رئاسة منطقة الساحل الخمس، أكدت إيزابيل أهمية الانضمام إلى جهود الشركاء من أجل تعزيز السلام والاستقرار وتعزيز النظام الديمقراطي وحكم القانون والازدهار في المنطقة.
وختمت إيزابيل كلمتها بالتعبير عن سعادتها بالثقة العالية بين البلدين وشكرت كل من شارك في تحقيق النجاح في الزيارات الرسمية وجودة الحوار الذي يعكس عمق التعاون بين البلدين.