سفير إسرائيلي سابق يدعو لمقاطعة جنازة البابا فرانشيسكو ويتهمه بـ”معاداة السامية”

قال السفير الإسرائيلي السابق لدى إيطاليا، درور إيدار، إن على إسرائيل الامتناع عن المشاركة في جنازة بابا الفاتيكان، البابا فرانشيسكو، الذي توفي يوم أمس الاثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، واصفًا إياه بأنه “معادٍ للسامية”.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن إيدار قوله: “إذا كانت لدينا كرامة وطنية، فلا ينبغي لإسرائيل أن تحضر جنازة البابا فرانشيسكو”، مشيرًا إلى أن مواقفه تجاه إسرائيل كانت سلبية إلى حد كبير.
وأضاف أن البابا، في رأيه، لم يعرب سوى عن “بضع كلمات مجاملة” تجاه إسرائيل، لكنه في المقابل “واصل هجومه القاسي علينا، واتهمنا بارتكاب إبادة جماعية”، على حد تعبيره.
وأشار إيدار إلى أن البابا ركز في تصريحاته على معاناة أطفال غزة، “متجاهلًا معاناة أطفالنا”، وقدم إسرائيل بصورة “الشرير العالمي”، معتبرًا أن البابا فرانشيسكو يتحمل، إلى حد كبير، مسؤولية تصاعد موجات معاداة السامية في العالم، حسب زعمه.
كما قارن إيدار بين البابا الراحل وفرانسيس بابا الفاتيكان الأسبق بيوس الثاني عشر، الذي شغل منصبه بين عامي 1939 و1958، واصفًا إياه بأنه “بابا المحرقة” الذي “صمت عن جرائمها”.
وفي ختام تصريحاته، اقترح إيدار أن تكتفي إسرائيل بإيفاد ممثل منخفض المستوى لحضور الجنازة، “للتأكيد على أن الدم اليهودي ليس بلا ثمن”، وفق ما أوردته معاريف.