7 علاجات طبيعية لخفض الحمى
كلنا عرضة للإصابة بالحمى، وهي آلية دفاعية طبيعية للجسم تتمثل في تنشيط الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى مستويات تزيد عن 38 درجة مئوية. يُعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم بين 37 و38 درجة مئوية عرضًا للحمى الخفيفة.
تشير مجلة “بسيكولوخيا إي منتي” الإسبانية إلى أن الحمى قد تظهر لأسباب عدة، مثل الإنفلونزا، أو الإصابة بالعدوى، أو وجود التهاب، أو وجود مرض آخر. بجانب ارتفاع درجة الحرارة، يمكن أن يصاحب الشخص الذي يعاني من الحمى قشعريرة، وآلام في الجسم، وأحيانًا شعورًا بالبرد.
يرجى العلم أن هذه المعلومات تقدم للإرشاد فقط ولا تُعتبر بديلاً لاستشارة الطبيب. يجب مراجعة الطبيب في حالة الشعور بالتعب أو ظهور الحمى.
1- مشروب الحلبة
أوضحت المجلة أن مشروب الحلبة يتمتع بفوائد صحية للجسم، حيث يُعتبر فعّالاً في تقليل الهبات الساخنة وتخفيف أعراض انقطاع الطمث. كما أنه يعزز الرغبة الجنسية، ويتميز بغناه بالمعادن والفيتامينات، فضلاً عن احتوائه على مركبات تشبه الإستروجين. ومن الممكن أن يساعد في تقليل حدة الحمى.
2- الماء البارد
غالبًا ما يُستخدم الماء البارد لتخفيض درجات الحمى، ويعتمد الكثيرون على وضع قطع قماش مبللة بالماء البارد على الجبين أو الجزء الخلفي من الرقبة. يتم ذلك مع تدليك منطقة الإبط والقدمين واليدين، ويُعتبر هذا العلاج فعّالًا عندما تكون درجة الحمى مرتفعة للغاية.
3- شرب الكثير من الماء
شرب الكثير من الماء غالبًا ما يعتبر إجراءً فعّالًا في مكافحة أعراض الحمى. يعتبر الحفاظ على الترطيب هامًا لمواجهة تأثيرات الحمى على الجسم، خاصةً عند مواجهة عوامل خارجية. يكون شرب الماء ذا أهمية خاصة عندما يُعاني الشخص من الإسهال أو يكون عرضة للتقيؤ.
4- لا تأكل كثيرا
من المفيد تناول طعام مغذٍ عندما يعاني الفرد من الحمى، ولكن يُفضل ذلك بكميات معتدلة. في مثل هذه الحالات، يُعتبر الحساء النباتي خيارًا مثاليًا لدعم جسم المريض وتوفير المغذيات اللازمة لاستعادة العافية.
5- لا تتدثر أكثر من اللازم
على الرغم من أن الحمى تسبب في بعض الأحيان إحساسا بالبرد فإن التدثر يساهم في زيادة درجة حرارة الجسم، لذلك ينبغي على الشخص المصاب بالحمى ارتداء ملابس خفيفة.
هل الحمى مفيدة؟
تتراوح درجة حرارة الإنسان الطبيعية عادة بين 36.1 درجة مئوية و37.3، وغالبًا ما يتم قياسها باستخدام ميزان حرارة زئبقي خاص أو ميزان حرارة إلكتروني. يظهر ارتفاع درجة الحرارة، المعروف أيضًا بالحمى، عادة عندما يتعرض الجسم للعدوى. يتم تنشيط العضو المسؤول عن تنظيم حرارة الجسم في الدماغ، المعروف باسم “تحت المهاد”، الذي يبدأ في رفع حرارة الجسم كاستجابة للعدوى، ويُعتبر هذا آلية دفاعية لمواجهة المرض.
تسهم الحمى في تعزيز استجابة الجسم للعدوى من خلال قتل البكتيريا التي لا تتحمل درجات الحرارة العالية الناتجة عن الحمى. كما تحفز الحمى آلية الارتجاف، مما يؤدي إلى تغطية الجسم لزيادة درجة حرارته وبالتالي تعزيز الفعالية الحمائية.
تُعتبر الحمى إشارة مبكرة تُنبِّهك إلى وجود مشكلة تتطلب الراحة لمساعدة الجسم في التغلب على العدوى، ويُنصح بالتشاور مع الطبيب لتقييم حالتك وتحديد العلاج المناسب. قد تكون الحمى في بعض الحالات عرضية ناتجة عن الإنفلونزا وما شابه، ومع ذلك، يُنصح بعدم تناول أدوية خافضة للحرارة دون استشارة طبيب، خاصةً للأطفال واليافعين دون سن 21 عامًا.
لا ينبغي إهمال الحمى بحجة مساعدة الجسم في مكافحة الجراثيم، حيث قد تؤدي الحمى إلى آثار ومضاعفات خطيرة إذا لم تُعالَج. يُنصح بالتوجه إلى الطبيب فورًا لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات الضرورية.