تقنية

4 حيل سرية لتحسين سرعة استجابة جهاز الآيفون وزيادة كفاءته

إذا لاحظت أن أداء هاتفك الآيفون قد أصبح أبطأ مع مرور الوقت، لا تستعجل في استبداله. قد تكون الحلول أبسط مما تتصور. إليك أربع حيل سرية تساعد في تسريع استجابة جهازك الآيفون بشكل ملحوظ.

1. ميزة تقليل الحركة
من أسهل الحيل التي يمكن أن تسهم في تحسين سرعة جهاز الآيفون هي تفعيل ميزة “تقليل الحركة” المتوفرة في أنظمة التشغيل “آي أو إس”. تعمل هذه الميزة على تقليل أو إلغاء التأثيرات الرسومية على الشاشة، مما يخفف الضغط على المعالج ويحسن الأداء العام للجهاز. قد يبدو الآيفون أسرع بفضل تأثيرات مرئية فقط.
لتفعيل هذه الميزة، اذهب إلى “الإعدادات”، ثم اختر “تسهيلات الاستخدام” واضغط على “حركة”، وستجد خيار “تقليل الحركة”.

2. تبديل البطارية
على الرغم من أن هذه الحيلة تتطلب تكلفة، فإنها تؤثر بشكل كبير في تحسين أداء الجهاز. مع مرور الوقت، تتدهور بطارية الآيفون نتيجة لعدد مرات الشحن والتفريغ، بالإضافة إلى تأثيرات الحرارة المرتفعة.
لحماية البطارية، تقوم آبل بإضافة ميزة إدارة البطارية التي تحد من أداء الهاتف لتجنب استنزافها. وعندما تلاحظ بطء الجهاز أو تأخيرات في تشغيل التطبيقات، قد يكون تدهور البطارية هو السبب. في هذه الحالة، يفضل استبدال البطارية بأخرى جديدة لضمان استعادة أداء الهاتف بشكل ممتاز.

3. التحديثات
رغم أن التحديثات قد تبدو مزعجة للبعض، إلا أن هناك نوعين مهمين من التحديثات: تحديثات التطبيقات وتحديثات نظام التشغيل “آي أو إس”.
تعمل التحديثات على تحسين أداء التطبيقات من خلال إصلاح الأخطاء وتقديم تحسينات تجعل التطبيقات أكثر استجابة وسرعة. كما يمكن أن تعالج التحديثات مشاكل بطء النظام التي قد تكون غير مرئية للمستخدم.

4. زيادة المساحة الحرة للذاكرة الداخلية
من المهم الحفاظ على مساحة تخزين فارغة لا تقل عن 1 غيغابايت في الذاكرة الداخلية للجهاز. عند انخفاض المساحة، سيؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية على الأداء.
تقوم آبل بتوفير ميزة لإخلاء المساحة تلقائيًا عند تثبيت التطبيقات أو تحديث النظام. وإذا كانت المساحة المتوفرة أقل من 1 غيغابايت، قد يؤدي ذلك إلى بطء الجهاز، حيث يعمل نظام “آي أو إس” باستمرار على تحرير المساحة لاستيعاب المزيد من المحتوى.

بتطبيق هذه الحيل، يمكنك استعادة أداء جهازك الآيفون وتجنب الحاجة لاستبداله.

زر الذهاب إلى الأعلى