يديعوت أحرونوت: إصابة 12500 جندي إسرائيلي بإعاقة منذ بدء الحرب على غزة
تتوقع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وفقًا لتقديراتها، أن يتجاوز عدد الجنود الذين أصيبوا بإعاقات خلال الحرب الجارية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، حاجز الـ 12,500 جندي.
ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أشارت إلى أن قسم إعادة تأهيل الجنود في وزارة الدفاع قام بالتعامل مع 3,400 جندي تم تصنيفهم كمعاقين في الجيش منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تأتي هذه الأرقام رغم صدور توجيهات من الرقابة العسكرية الإسرائيلية تقييد التغطية الإعلامية للحرب على غزة، حيث يتعين الحصول على موافقة مسبقة من الرقيب العسكري لتناول أمور محددة، منها تفاصيل العمليات العسكرية والاستخبارات الإسرائيلية والهجمات الصاروخية التي تستهدف مواقع حساسة في إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن وحدة الإنقاذ 669 قامت بنجاح بنقل أكثر من ألف جريح منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة.
أرقام متضاربة
كانت يديعوت أحرونوت قد أفادت في الشهر الماضي بأن عدد الجنود الذين أصيبوا منذ انطلاق الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغ حوالى 5000 جندي، حيث أقرت وزارة الدفاع بمعاناة حوالى 2000 جندي من إعاقات حتى تلك اللحظة.
كشفت الصحيفة الإسرائيلية أن الأرقام التراكمية التي تعود إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول قد وصلت إلى مستويات تعتبر فلكية، حيث أكدت أن “أكثر من 5000 جندي جريح تم نقلهم إلى المستشفيات، وتم اعتماد إعاقة لحوالى 2000 جندي رسميًا من قبل وزارة الدفاع”، مع الإشارة إلى أن قسم إعادة التأهيل في الوزارة يستقبل يوميًا حوالي 60 جريحًا، معظمهم يعانون من إصابات خطيرة.
وأشارت “القناة 12” الإسرائيلية قبل أسبوعين إلى أن حوالي 3000 جريح من جرحى الحرب في قطاع غزة تم تصنيفهم بأنهم “أصحاب إعاقات دائمة في الجيش”.
من جهة أخرى، تُعلن كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يومياً عن عمليات استهداف لآليات وجنود الاحتلال في غزة، وتقدم توثيقاً فيديو لتلك العمليات. يُؤكد المقاومون أن خسائر الاحتلال في الأرواح أكبر بكثير من الأرقام التي يتم الإعلان عنها.
تعليق واحد