وكالة الفتح الإخبارية/خطاب متميز وبرنامج حكومي طموح
يستعجل المواطن الموريتاني حصاد إنجازات حكومته الجديدة ويوسح دائرة انتظاراته منها اقتصاديا واجتماعيا،وبحسه القوي وادراكه العميق لما تتطلبه المرحلة نجح معالي الوزير الأول في لفت انتباه المواطنين وإعطاء جرعة من الأمل في أن حكوميه ستكون مختلفة وستنتقل من التعهدات المفتوحة التي سئمها المواطن وبات يضيق بها ذرعا إلى الإنجازات الملموسة وهكذا أعلن معالي الوزير الأول عن تسعة برامج استعجالية سيتم اطلاقها قبل نهاية العام ومنها خفض وتثبيت أسعار المواد الأساسية والتأمين الصحي لجميع طلاب التعليم العالي وإعادة تأهيل الشركة الوطنية للكهرباء.
كما أعلن في خطابه اكتمال تمويل سبعة مشاريع وتعهد بوضع حجرها الأساس قبل نهاية العام ومنها تزويد انواكشوط بالمياه من اديني كما أعلن معالي الوزير الأول أن أثنى عشر مشروعا سينتهي العمل بها قبل نهاية السنة ومنها بعض الجسور بالعاصمة.
الجديد في هذا الخطاب أنه حدد مائة يوم كاطار لانهاء العمل ببعض المشاريع وإطلاق أخرى وهو ما سيمكن المواطن من الحكم بشكل سريع على جيدة وصرامة الرجل وأعتقد أن تعهدات فخامة رئيس الجمهورية وحكمته وجو التهنئة الذي أرساه وثقةالشركاء التي نجح في بناءها وجدت الآن الحلقة المفقودة في العمل الحكومي وهي المتابعة الحثيثة وسرعة الإنجاز والتقيد الصارم بتنفيذ المشاريع في وقتها وهي أمور ستححق الفارق الذي يستحقه الشعب الموريتاني وتناسب قيادة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني