نيمار ينهي عقده مع الهلال بالتراضي ويقترب من العودة إلى سانتوس البرازيلي

أنهى النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا عقده مع نادي الهلال السعودي “بالتراضي” بعد 18 شهراً شهدت إصابة بالغة في ركبته اليسرى، وفقاً لما أعلنه بطل الدوري السعودي لكرة القدم يوم الثلاثاء.

وأوضح النادي في بيان مقتضب على منصة “إكس” أن “شركة نادي الهلال ونيمار جونيور اتفقتا على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين بالتراضي”. وأضاف البيان أن النادي يعرب عن “شكره وتقديره لنيمار على ما قدمه خلال فترة تمثيله للفريق”، متمنياً له التوفيق في مسيرته الرياضية المقبلة. ولم يكشف البيان عن أي تفاصيل مالية حول إنهاء العقد.

وكان مصدر في الهلال قد أفاد لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي أن “النادي لا يمانع رحيل نيمار، لكن التفاصيل المالية كانت العائق الرئيسي”، مشيراً إلى أن اللاعب كان يطالب بمستحقات مالية كبيرة دون تحديد قيمتها، فيما أوردت تقارير سعودية أن المبلغ يتجاوز 65 مليون يورو.

العودة إلى سانتوس

يُتيح هذا الإعلان لنيمار فرصة العودة إلى ناديه السابق سانتوس، الذي شهد انطلاقته وتألقه في عالم كرة القدم. وأكد الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو أن هناك اتفاقاً شفهياً بين اللاعب والنادي البرازيلي، ومن المتوقع أن يتم الحسم رسمياً الأسبوع المقبل بعد خضوع نيمار للفحوصات الطبية.

فترة محبطة مع الهلال

انضم نيمار إلى الهلال في أغسطس 2023 قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة لموسمين قُدّرت قيمتها بحوالي 100 مليون يورو. ورغم هذه الصفقة الكبيرة، كانت فترة نيمار مع الهلال مليئة بالصعوبات، إذ لعب مع الفريق في 7 مباريات فقط سجل خلالها هدفاً واحداً وصنع ثلاثة أهداف، قبل أن يُصاب بتمزق في الرباط الصليبي للركبة اليسرى خلال مباراة لمنتخب بلاده أمام الأوروغواي في أكتوبر 2023.

إصابات متكررة وأهداف مستقبلية

بعد تعافيه من إصابته، عاد نيمار للمشاركة مع الهلال في دوري أبطال آسيا، ولكن سرعان ما تعرض لإصابة جديدة في العضلة الخلفية في نوفمبر 2023. وعلى الرغم من تعافيه وعودته للتدريبات، فقد شكك مدربه البرتغالي جورجي جيزوس في جاهزيته للمباريات. وكان نيمار قد أعلن في وقت سابق عن عزمه المشاركة في كأس العالم 2026، مؤكداً أنها “فرصته الأخيرة” للمشاركة في هذا الحدث الكبير.

عودة المواهب إلى الدوري البرازيلي

تأتي هذه العودة في إطار موجة من عودة النجوم البرازيليين إلى الدوري المحلي، بعد أن سبق نيمار في ذلك كل من كوتينيو لاعب فاسكو دي غاما وأوسكار ولوكاس مورا لاعبي ساو باولو.