اقتصاد

مطاعم الشوارع في لبنان مشاريع شبابية توفر العمل وتعزز الإيراد

في لقطة متحركة تنبض بالحياة، تشهد شوارع لبنان انتعاشاً ملحوظاً في مجال الطهي والترفيه بفضل انتشار “مطاعم الشوارع”، التي أصبحت رمزاً للابتكار والمشاريع الشبابية الناجحة. من بيروت إلى جميع المناطق، يمكن رؤية شاحنات الطعام وعربات المأكولات في معظم أزقة وشوارع المدن اللبنانية، تقدم تجارب طهي مميزة تمزج بين النكهات التقليدية والمأكولات العصرية.

تتمثل أهمية هذه المطاعم ليست فقط في كونها مصدر إلهام للكثيرين، بل أيضاً كداعمة اقتصادية مهمة تسهم في توفير فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي، رغم التحديات والأزمات الاقتصادية المستمرة. يبرز كل من محمد خباز صاحب مشروع “برغرو” في صيدا، وحسين ديراني مالك “شارع 11″، وأحمد زيدان مالك “شورز باي سكيلر”، كأمثلة على روح الابتكار والإصرار التي تميز هذه المشاريع.

تتميز مطاعم الشوارع بتقديمها تجربة تناول الطعام في الهواء الطلق، مما يضفي جواً من الراحة والاستمتاع على الزبائن، في زمن يبحث فيه الناس عن تجارب جديدة ومناسبة للميزانية. بفضل قدرتها على الابتكار المستمر والتجديد، تمثل مطاعم الشوارع بديلاً اقتصادياً وجذاباً بالنسبة للعديد من اللبنانيين، وتسهم في تعزيز القطاعات السياحية والخدمية بالبلاد.

ومع ذلك، يجدد الخبراء دعوتهم إلى وجود إطار قانوني منظم ينظم هذه المشاريع في لبنان، لكي تساهم بشكل أكبر في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق فرص عمل مستدامة للشباب، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه البلاد.

تتميز مطاعم الشوارع في لبنان بتقديمها تجربة تناول الطعام في الهواء الطلق، مما يضفي جواً من الراحة والاستمتاع على الزبائن، في زمن يبحث فيه الناس عن تجارب جديدة ومناسبة للميزانية. بفضل قدرتها على الابتكار المستمر والتجديد، تمثل مطاعم الشوارع بديلاً اقتصادياً وجذاباً بالنسبة للعديد من اللبنانيين، وتسهم في تعزيز القطاعات السياحية والخدمية بالبلاد.

ومع ذلك، يجدد الخبراء دعوتهم إلى وجود إطار قانوني منظم ينظم هذه المشاريع في لبنان، لكي تساهم بشكل أكبر في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق فرص عمل مستدامة للشباب، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى