الرياضة

كونميبول يحقق في “أعمال العنف” بنصف نهائي كوبا أميركا

اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) فتح تحقيقًا بشأن “أعمال العنف” التي وقعت بعد نهاية مباراة الدور نصف النهائي لبطولة كوبا أميركا في الولايات المتحدة بين منتخبي كولومبيا وأوروغواي. الحادث جاء عقب هزيمة منتخب أوروغواي 0-1، حيث اشتبك لاعبون من أوروغواي، بما فيهم داروين نونييز من ليفربول، مع جماهير كولومبيا، ما دفع كونميبول لوصف المشاهد بأنها “غير مقبولة”.

وأكد الاتحاد الجنوبي أن وحدة الانضباط ستبدأ التحقيق لتحديد سلسلة الأحداث والمسؤوليات، مع التأكيد على عدم تكرار مثل هذه الأعمال خلال المباراة النهائية بين الأرجنتين وكولومبيا في ملعب “هارد روك ستاديوم” بميامي.

وشدد كونميبول على أنه لن يتسامح مع أي سلوك ينتهك قيم الرياضة ويشوه الاحتفالات الرياضية، مع التأكيد على أن كرة القدم تربط وتوحد الناس بمناخ إيجابي، ودعوة الجميع إلى تجنب التعصب والعنف داخل وخارج الملاعب.

العراك المباشر بين اللاعبين والجماهير، والمشاجرات بعد صفارة النهاية، تسببت في إصدار كونميبول بيانًا قويًا يدين أي عمل عنف يؤثر سلبًا على سمعة كرة القدم، مع التأكيد على أهمية الاحتفاظ بالروح الرياضية والاحتفال باللعب الجماعي بأسلوب يحترم قيم الرياضة والتنافس العادل.

زر الذهاب إلى الأعلى