قاعدة جديدة بالدوري الأميركي تغضب ميسي ومدربه
أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق إنتر ميامي الأميركي لكرة القدم، جدلاً واسعاً بعد ظهوره محبطاً من تطبيق قاعدة جديدة أجبرته على البقاء خارج الملعب لمدة دقيقتين.
وأفادت شبكة “سي إن إن” الأميركية بأن ميسي أبدى استياءه على مقاعد البدلاء، عندما عجزته القاعدة الجديدة في الدوري الأميركي عن العودة مباشرة إلى الملعب بعد فحص الإصابة.
وبينما كانت نتيجة المباراة تظهر تأخر إنتر ميامي بنتيجة 2-0 أمام مونتريال في السبت الماضي، كان ميسي خارج الملعب عندما طلب الفريق لاعباً لتنفيذ ركلة حرة. كان اللاعب الأرجنتيني قد تلقى العلاج على أرض الملعب في الشوط الأول بعد تدخل من المدافع جورج كامبل، وهو ما أدى إلى احتساب ركلة حرة مباشرة. وطلب الحكم إخراج ميسي من الملعب تطبيقاً لقاعدة “العلاج خارج الملعب” الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي.
ووفقاً للقاعدة الجديدة، يتوقف اللعب ويتدخل الطاقم الطبي لتقييم الإصابة إذا استمر اللاعب المشتبه في إصابته على الأرض لأكثر من 15 ثانية. بعد ذلك، يُخرج اللاعب من الملعب ولا يسمح له بالمشاركة إلا بعد مرور دقيقتين على الأقل، بهدف منع حالات الاحتيال في الإصابات.
وتستثنى هذه القاعدة الحالات التي يتم فيها إنذار أو طرد اللاعب المنافس الذي تسبب في الإصابة، وتستثنى أيضاً الإصابات الرأسية المحتملة، بالإضافة إلى إصابات حراس المرمى والإصابات الجسيمة.
ظهر ميسي بغضب عندما اقترب من كاميرا التلفزيون الموجودة على جانب الملعب، وهز رأسه قائلاً بالإسبانية “مع هذا النوع من القواعد…”، وانتشرت هذه اللحظة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
احتفل فريق ميامي في النهاية بفوزه بنتيجة 3-2، وهو الفوز الخامس على التوالي للفريق في الدوري، والذي استمرت مسيرته الخالية من الهزائم لسبع مباريات على التوالي.
وبعد المباراة، أشار مدرب ميامي جيراردو مارتينو إلى ضرورة مراجعة القواعد المطبقة.