الصحة

عندما يكون من الضروري استشارة الطبيب بسبب الحروق الشمسية

حذرت الدكتورة آمي قصوف من خطر الإصابة بحروق الشمس خلال فصل الصيف، مشددة على ضرورة التعرف على علامات الحروق الشديدة والتصرف بحسب الحاجة للحصول على الرعاية الطبية. ونقل تقرير من وكالة الأنباء الألمانية عنها قولها إن الحروق الشمسية قد تؤدي إلى تطورات صحية خطيرة على المدى الطويل مثل سرطان الجلد بسبب التعرض المكرر لأشعة الشمس، خاصة الأشعة فوق البنفسجية UVA وUVB.

وأكدت قصوف أن الحروق الشمسية تتشابه في تأثيرها مع الحروق الحرارية الناتجة عن اللهب أو السوائل الساخنة، حيث تسبب في ضرر للحمض النووي في الجلد. ورغم أن الحروق الطفيفة غالباً لا تتطلب علاجًا طبيًا، فإن تفاقم الأعراض يستدعي استشارة الطبيب لتجنب المضاعفات الصحية.

وفيما يتعلق بأعراض الحروق الشمسية الشديدة، أوصت قصوف بضرورة مراجعة الطبيب في حالات مثل الحروق من الدرجة الأولى في مناطق واسعة من الجسم، أو وجود علامات الإصابة بالجفاف أو الحمى أو الالتهابات. كما شددت على أهمية ارتداء الملابس الواقية من الشمس واستخدام واقي الشمس كإجراء وقائي أساسي.

وأوضحت قصوف أن الحروق الشمسية من الدرجة الثانية قد تتضمن مخاطر صحية مثل الجفاف الشديد، والتسمم الشمسي، والإجهاد الحراري، وضربة الشمس، والإصابة بالعدوى. وأشارت إلى أن الإجهاد الحراري قد يتسبب في فقدان السوائل من الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وحدوث الإعياء والصداع والتشوش العقلي.

أيضاً، حذرت من أن ضربة الشمس يمكن أن تتسبب في أعراض خطيرة مثل الإعاقة الدائمة أو حتى الوفاة، وأن الجلد المتضرر يزيد من خطر الإصابة بالعدوى بعد عدة أيام من الإصابة.

وأكدت قصوف على أنه عندما يكون الحرق الشمسي خطيراً، فإن الجلد يصبح أقل قدرة على حماية الجسم، وتنصح بضرورة الحصول على الرعاية الطبية في حالة ملاحظة أي من هذه الأعراض.

لذا، يُنصح دائماً باتخاذ إجراءات وقائية مثل ارتداء الملابس المناسبة واستخدام واقي الشمس، والابتعاد عن التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصة في ساعات الذروة الشمسية، لتجنب خطر الحروق الشمسية ومضاعفاتها الصحية المحتملة.

زر الذهاب إلى الأعلى