طوفان الأقصى تُسفر عن 350 قتيلاً وتسلل جديد للمقاومة بغلاف غزة
أعلنت القوات الإسرائيلية عزمها إخلاء سكان منطقة غلاف غزة بالتزامن مع استمرار هجماتها الجوية على القطاع. هذا في أعقاب إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية عسكرية كبيرة ضد إسرائيل، تضمنت إطلاق آلاف الصواريخ وتنفيذ هجمات على المستوطنات الإسرائيلية. ووفقًا للتقارير الإسرائيلية غير الرسمية، هناك نحو 750 إسرائيلي مفقودون.
بالمقابل، نفذت إسرائيل عمليات عسكرية في قطاع غزة وشنت غارات جوية على عدة مناطق هناك. وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة 256 فلسطينيًا، بينهم 20 طفلًا، وإصابة 1788 آخرين بجروح متنوعة، بما في ذلك 121 طفلاً.
أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وإطلاق الآلاف من الصواريخ باتجاهها. وأشار إلى أن أول ضربة في هذه العملية شملت أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت إسرائيل. ومنذ صباح أمس، قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية كثيفة من قطاع غزة نحو إسرائيل، وشنت هجمات برية وبحرية وجوية. أيضًا، سُمِعت صفارات الإنذار في مناطق متعددة بما في ذلك تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.
من ناحيتها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استمرار القتال في أكثر من 7 محاور ضمن مناطق سديروت وكفار سعد وكفار عزة بغلاف غزة. تظهر الصور تمركز المقاتلين على أسطح البنايات داخل مستوطنة سديروت حيث تم تبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية.
تفعيل القبة الحديدية تم من قبل المتحدث العسكري الإسرائيلي، وأعلن جيش الاحتلال عن استعداده لحالة الحرب بعد تسلل فلسطينيين إلى أعماق إسرائيل. وفيما بعد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مصورة أنهم في حالة حرب وسينتصرون فيها.
من ناحية أخرى، أعلنت القناة الإسرائيلية 13 أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيذ عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حماس أسرت ما يقرب من 100 إسرائيلي منذ بدء الهجوم، وأشارت إلى أنه لا يمكن تحديد أعداد القتلى والجرحى حتى الآن.
في الوقت نفسه، أبلغ مراسل الجزيرة في غزة عن سلسلة من الغارات الجوية التي نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الظهيرة اليوم السبت على مواقع متعددة في شمال قطاع غزة.