شهداء بنيران الاحتلال ومعارك ضارية في غزة وخان يونس
تزايدت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية اليوم الأحد، إذ شهد القطاع الفلسطيني سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأشخاص. وقعت هذه الهجمات في أعقاب مجزرة جديدة استهدفت اللجان العشائرية، وسط تصاعد المواجهات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مدن غزة وخان يونس.
تشير التقارير إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف مواطنين في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، مما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم امرأة وطفلتها في قصف مدفعي غرب خان يونس. وفي الليالي السابقة، استهدفت البوارج الحربية الإسرائيلية مناطق أخرى في المدينة، وتسببت الهجمات في مقتل 14 شخصًا وإصابة نحو 30 آخرين.
تُظهر التقارير أيضًا استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في غزة، بما في ذلك الشمال والغرب، حيث تتجدد المواجهات بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. وفي هذا السياق، تدور معارك ضارية في محاور مدينة غزة، بما في ذلك محيط مجمع الشفاء الطبي وأحياء بخان يونس.
تشير التقارير أيضًا إلى أن كتائب القسام وسرايا القدس قامتا بعمليات استهداف تشمل الدبابات والجنود في محيط مجمع الشفاء، بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال قبل أسبوعين. فيما أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية حققت أهدافها باغتيال قادة واعتقال مسلحين، مؤكدًا استمرارية العمليات.
من جهة أخرى، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن خسائر العدوان الإسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي تجاوزت الـ400 شهيد. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الضحايا منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي إلى أكثر من 32 ألف شهيد وأكثر من 75 ألف جريح.