تقنية

زيادة احتيال السفر الإلكتروني: كيف تحمي بياناتك الشخصية من الهجمات المتطورة باستخدام الذكاء الاصطناعي

ذكر تقرير لمجلة فوربس أن عمليات الاحتيال الإلكتروني المتعلقة بالسفر، مثل سرقة الهوية، الاحتيال المصرفي، واستخدام بطاقات الائتمان، شهدت زيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة، مع تطور التكنولوجيا وظهور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التي تساهم في تصميم هجمات أكثر تعقيدًا.

وأفاد مركز موارد سرقة الهوية “آي تي آر سي” (ITRC) بأن عمليات الاحتيال المرتبطة بالسفر قد ارتفعت بشكل كبير، مما يستدعي ضرورة اتخاذ تدابير صارمة لحماية البيانات الشخصية والمالية.

كيف تتم عمليات الاحتيال؟

بحسب تقرير فوربس، يعتمد المحتالون بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء رسائل تصيد إلكتروني وروابط حجوزات وهمية تبدو مقنعة للغاية. يستخدمون رسائل بريد إلكتروني مزيفة لإقناع الضحايا بالكشف عن معلومات حساسة عبر روابط تبدو وكأنها حجوزات شرعية.

ما الذي يجب فعله للوقاية؟

وفقًا لتقرير فوربس نقلاً عن مركز موارد سرقة الهوية الأمريكي، يمكن تقليل خطر الوقوع ضحية للاحتيال عبر استخدام مواقع السفر الرسمية فقط والتعامل مع الشركات الموثوقة. كما يجب الانتباه إلى “علامات التحذير” مثل العروض التي تبدو مثالية جدًا. وفي حال الاشتباه بسرقة الهوية، يجب اتخاذ خطوات سريعة لتقليل الأضرار، مثل فحص تقارير الائتمان لاكتشاف أي نشاط مشبوه. من الأفضل وضع تنبيه احتيالي أو تجميد ائتماني في حال رصد حسابات أو معاملات مشبوهة، مما يمنع فتح حسابات جديدة باسم الشخص المحتال.

تعزيز الحماية الإلكترونية

لتعزيز الحماية ضد الاحتيال الإلكتروني، يُنصح بالحذر التام وعدم النقر على روابط مشبوهة أو تقديم معلومات حساسة لجهات غير موثوقة. كما أن استخدام الأدوات التي توفرها المؤسسات المالية، مثل التنبيهات الفورية للمعاملات، يمكن أن يساعد في مراقبة النشاط غير المصرح به. وأكد تقرير فوربس أن التطور السريع لتقنيات الاحتيال الإلكتروني يتطلب يقظة مستمرة من المستهلكين، مع ضرورة عدم مشاركة المعلومات إلا مع جهات موثوقة والابتعاد عن أي تواصل إلكتروني غير موثوق.

زر الذهاب إلى الأعلى