رئيس ألمانيا يلغي نقاشا حول غزة وشرطة برلين تزيل مخيم اعتصام
ألغى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير جلسة نقاش كانت مقررة حول الحرب الإسرائيلية على غزة في مقر إقامته في برلين، وسط انتقادات بسبب عدم دعوة ممثلين فلسطينيين للمشاركة فيها. كان اللقاء المقرر بعنوان “كيف نتحدث عن الحرب في الشرق الأوسط؟” من المقرر عقده في قصر “بيلفيو”، حيث كان من المخطط أن يلقي شتاينماير كلمة ويناقش القضية مع ثلاثة ضيوف. ومع ذلك، تلقى القرار انتقادات حادة بسبب غياب صوت فلسطيني في الجلسة.
في بيان صادر عن المكتب الرئاسي وحصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية، تم تبرير قرار إلغاء الفعالية بأنه لم يكن يخدم هدف تعزيز السلام الاجتماعي في الوضع الحالي المتوتر. تم التأكيد على أن شتاينماير نظم عدة جلسات حوارية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، بهدف مواجهة العنصرية والكراهية وتسهيل الحوار وتعزيز السلام الاجتماعي.
من جهة أخرى، بدأت الشرطة في برلين إزالة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين، الذي أقامه نشطاء خارج مبنى البرلمان للمطالبة بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل وإنهاء التمييز ضد حركة التضامن مع الفلسطينيين. تم إزالة الخيام وإبعاد المتظاهرين بالقوة، وتم إغلاق المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين.
هذه الأحداث جاءت بعد احتجاجات دولية ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والدعم الغربي لإسرائيل، وقد أقام النشطاء المخيم تزامناً مع بدء نظر محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بسبب تقديم برلين مساعدات عسكرية لإسرائيل.