تواصل إسرائيل دفن قتلى عملية ‘طوفان الأقصى’ وتشييع عسكريين سقطوا في المواجهات البرية
تظهر صور حديثة بثتها وكالات الأنباء استمرار عمليات دفن ضحايا عملية ‘طوفان الأقصى’ في المستوطنات والمدن الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، وصلت جثث العسكريين الذين سقطوا في غزة، حيث بدأت مراسم تشييعهم بحضور أقاربهم وأحبائهم، وسط موجة من الحزن والبكاء.
في إحدى الصور التي التُقِطَت في ‘كيبوتس نير أوز’، يُظهر أفراد العائلة والأصدقاء وهم يشاركون في دفن يوسي فهاب، الذي فارق الحياة في إطار العملية المذكورة، التي نُفذت رداً على الهجمات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
دفن نصف القتلى
وفقًا لتعليق وكالة الأنباء على الصورة، بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم دفن نحو نصف عدد قتلى الجيش الإسرائيلي البالغ عددهم 1400، حيث تم التعرف على هويات معظمهم. ويستمر متطوعون في عمليات التعرف على القتلى في إحدى المنشآت العسكرية.
وأعلنت إسرائيل أن عملية ‘طوفان الأقصى’ أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، بينهم أكثر من 300 ضابط وجندي، فيما تشير المقاومة الفلسطينية إلى أن الخسائر الإسرائيلية تتجاوز هذه الأرقام بكثير.
قتلى العملية البرية
في موديعين-مكابيم-ريعوت، الموقع الذي يقع بالقرب من الجدار الفاصل، شهدنا مشهدًا مؤثرًا حيث ظهر العديد من المدنيين والعسكريين الإسرائيليين وهم يعبرون عن الألم والحزن خلال تشييع جندي الجيش الإسرائيلي عدي ليون الذي فارق الحياة في العملية البرية في قطاع غزة أمس الأربعاء.
وفي سياق مشابه، أظهرت صور بثتها وكالة رويترز لقطات لعسكريين ومدنيين يبكون أثناء تشييع جنازة الرقيب لافي ليبشيتز البالغ من العمر 20 عامًا الذي قتل في المعارك البرية في قطاع غزة.
تم دفن الرقيب لافي ليبشيتز في مقبرة جبل هرتزل العسكرية في القدس المحتلة.
حتى اللحظة، أعلنت إسرائيل عن وفاة 17 جنديًا في إطار التوغل البري الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وفي سياق متصل.
أكدت كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس أنهما تكبدتا القوات الإسرائيلية التي تقوم بالتوغل في غزة خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد. وقامت الكتائب بنشر تسجيل يظهر تدمير وحرق آليات عسكرية واستهداف فوج من جنود المشاة.