تقنية جديدة لشاشة قد تغير مستقبل شاشات أجهزتنا
مجموعة من الباحثين تعمل على تطوير نوع جديد من الشاشات التي قد تحدث ثورة في عالم التكنولوجيا، وفقاً لتقرير “بي بي سي”. بدلاً من التصاميم التقليدية، تستخدم هذه الشاشات مادة البيروفسكايت في أنابيب LED، التي تعرف باسم “بي ليد”، لعرض صور بدقة عالية واستهلاك طاقة منخفض. فريق البحث بقيادة الأستاذ فنغ غاو من جامعة لينشوبينغ في السويد، قدم نموذجاً أولياً لهذه التقنية، يتميز بكثافة بكسل محسنة وإمكانيات لمسية متقدمة وحساسية للضوء المحيط.
تتألف التقنية من معدن البيروفسكايت، الذي يعد مادة موصلة جيدة ومناسبة لإصدار الضوء، ويمكن تصنيعها بتكلفة منخفضة، ما يفتح الباب أمام تطبيقات متعددة في صناعة الشاشات. ورغم التحديات التي تواجهها، مثل عدم استقرارها في بيئات عالية الرطوبة، فإن التقنية توفر فرصاً واسعة لتحسين كفاءة وأداء شاشات العرض في المستقبل.
باستخدام هذه الشاشات المبتكرة، يمكن أن نرى تطوراً كبيراً في أجهزتنا، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وشاشات التلفزيون، مما يعزز من كفاءة الطاقة ويقلل من تكاليف الإنتاج، ما يعد خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر تطوراً في عالم التكنولوجيا.