تصويت لحجب الثقة عن رئيس جامعة أميركية مع الحراك الطلابي المناصر لغزة
قد أفادت شبكة “سي إن إن” الأميركية بأن هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم بجامعة إيموري في ولاية جورجيا صوتت لصالح سحب الثقة عن رئيس الجامعة، بعد استدعائه للشرطة لتفريق الطلاب المحتجين على الهجمات الإسرائيلية في غزة. وقد ألغت جامعة فيرمونت خطابًا لمندوبة واشنطن في الأمم المتحدة تلبيةً لمطالب المحتجين، في ظل استمرار الحراك الطلابي المؤيد لغزة.
ووفقًا للشبكة، جاء قرار هيئة التدريس في إيموري في سياق تصاعد الاحتجاجات على الهجمات الإسرائيلية، حيث تم استدعاء الشرطة لتفريق الطلاب المعترضين. بالإضافة إلى ذلك، توصلت جامعة كاليفورنيا ريفرسايد لاتفاق مع المحتجين لإنهاء اعتصامهم، متعهدة بالشفافية والكشف عن الاستثمارات وبرامج التعاون الأكاديمي.
تشير التقارير إلى أن عدد المحتجين المحتجزين في الجامعات الأميركية وصل إلى نحو 2200 طالب، وذلك في ظل استمرار الاعتصامات والتحركات الطلابية. وقد أعلنت الشرطة اعتقال 57 طالبًا في جامعة نيويورك، بينما فضت اعتصامًا في جامعة شيكاغو، حيث وجه رئيس الجامعة انتقادات للمخيم الاحتجاجي، معتبرًا أنه يعرقل الدراسة ويتسبب في تدمير الممتلكات.
فيما يتصاعد الضغط على الإدارة الأميركية، حيث بدأ طلاب جامعة برينستون إضرابًا عن الطعام تضامنًا مع سكان غزة، معبرين عن استيائهم من عدم استجابة إدارة بايدن لمطالبهم بسحب الدعم عن إسرائيل. وفي سياق متصل، تم منع وسائل الإعلام من تغطية مؤتمر صحفي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث أُخرجت الصحافة خارج منطقة الاعتصام التي تمت إحاطتها بالحواجز الحديدية.
وفي بيان آخر، طالب موظفون بالإدارة الأميركية بوقف النار في غزة، مشيرين إلى عدم مساهمة المظاهرات الطلابية في تصعيد معاداة السامية، وانتقدوا الدعم الأميركي لإسرائيل الذي يحرم سكان غزة من حقوقهم التعليمية.
تشير التقارير إلى استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأميركية منذ 18 أبريل الماضي، والتي توسعت لتشمل جامعات في عدة دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا وكندا والهند واليابان وألمانيا.