تصاعد الاحتجاجات العالمية ضد الحرب على غزة والاعتقالات تطال طلابًا مؤيدين لفلسطين
اعتقلت الشرطة الدنماركية مجموعة من الطلاب الذين شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين، بينما شهدت جامعات ومدن أوروبية أخرى مظاهرات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة وتصاعد عمليات الاحتلال في الضفة الغربية.
في جامعة كوبنهاغن، أوقفت الشرطة الدنماركية، يوم الأربعاء، عددًا من المحتجين الذين شاركوا في مظاهرة دعت لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وقطع العلاقات مع المؤسسات التعليمية المرتبطة بالاحتلال. وثقت مشاهد نشرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي اقتياد الشرطة لعدد من الطلاب وسط هتافات مؤيدة لفلسطين، بالإضافة إلى اعتقال الناشطة البيئية غريتا تونبرغ التي شاركت في الاحتجاج وكانت متوشحة بالكوفية الفلسطينية.
في أستراليا، نظم طلاب جامعة موناش في ملبورن، الثلاثاء الماضي، تظاهرة داخل الحرم الجامعي تطالب الإدارة بقطع العلاقات مع إسرائيل، مرددين شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وهتافات تدعو للحرية لفلسطين.
وفي فرنسا، احتج ناشطون في هيرولت ضد قرار المحافظ بمنع التظاهرات والفعاليات التضامنية مع غزة، بعد حادثة حرق الكنيس اليهودي في مدينة غراند-موت. ودعت حركة المقاطعة العالمية (بي دي إس) في مونبلييه إلى وقفة احتجاجية ضد قرار السلطات حظر التظاهرات المؤيدة لفلسطين، ما أثار استنكارًا واسعًا من النشطاء والحقوقيين.
في ألمانيا، نظم محتجون اعتصامًا في برلين تحت شعار “أوقفوا حرب الإبادة في غزة وتهويد المسجد الأقصى”، في حين شهدت فرانكفورت مهرجانًا ثقافيًا فلسطينيًا على الرغم من محاولات حظره.
وفي النرويج، تظاهر ناشطون مؤيدون لفلسطين في أوسلو للتنديد بمجازر الاحتلال في غزة واقتحاماته المستمرة للضفة الغربية، بينما نظمت وقفة مناهضة للاحتلال أمام محطة القطارات المركزية في روتردام، هولندا.
أما في الولايات المتحدة، عادت الاحتجاجات المؤيدة للقضية الفلسطينية إلى حرم جامعة كولومبيا في نيويورك، الثلاثاء الماضي، تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد، للتنديد بالحرب الإسرائيلية، ومطالبة الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بالاحتلال الذي يصعد عملياته العسكرية في الضفة، بالتزامن مع حربه المدمرة على غزة التي أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ومجاعة متفاقمة في القطاع المحاصر.