اقتصاد

تراجع بورصات آسيا وأوروبا مع بداية الأسبوع بسبب بيانات اقتصادية سلبية من الولايات المتحدة

تراجعت بورصات آسيا وأوروبا اليوم الاثنين في بداية التعاملات الأسبوعية على خلفية بيانات اقتصادية سلبية صدرت في الولايات المتحدة نهاية الأسبوع الماضي. وأفادت وزارة العمل الأميركية بأن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 114 ألف وظيفة في الشهر الماضي، وهو أقل بكثير من متوسط التوقعات البالغ 175 ألف وظيفة، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.

كما أظهرت البيانات أن العدد المضاف أقل بكثير من 200 ألف وظيفة اللازمة لمواكبة النمو السكاني، مما دفع معدل البطالة إلى الارتفاع إلى 4.3%، وهو أعلى مستوى في ثلاث سنوات تقريبًا.

الأسهم الأوروبية تهوي

شهدت الأسهم الأوروبية تراجعات حادة، إذ انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2.68% إلى 484.45 نقطة -وقت كتابة التقرير- بعد أن هبط إلى 482.42 نقطة، وهو أدنى مستوياته منذ 13 فبراير/ شباط. ويُتوقع أن يسجل المؤشر أسوأ أداء يومي منذ عامين ونصف العام. كما شهد المؤشر أسوأ أداء أسبوعي له منذ نحو 10 أشهر يوم الجمعة، وانخفض إلى ما دون 500 نقطة لأول مرة منذ 15 أبريل/نيسان الماضي.

تفاصيل هبوط البورصات الأوروبية

  • فوتسي 100 البريطاني: تراجع بنسبة 2.32% إلى 7984 نقطة.
  • داكس الألماني: انخفض بنسبة 2.75% إلى 17175 نقطة.
  • كاك 40 الفرنسي: تراجع بنسبة 2.41% إلى 7076 نقطة.
  • فوتسي ميب الإيطالي: نزل بنسبة 3.07% إلى 31035 نقطة.
  • إيبكس 35 الإسباني: تراجع بنسبة 2.82% إلى 10371 نقطة.

الأسهم اليابانية تنهار

أنهت مؤشرات بورصة طوكيو في اليابان جلسة الاثنين بانهيارات حادة، إذ تراجع مؤشر نيكي بنسبة 12.4% إلى مستوى 31458 نقطة، كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 12.2% إلى 2227 نقطة.

هبوط باقي الأسواق الآسيوية

  • هانغ سنغ لهونغ كونغ: انخفض بنسبة 1.465% إلى 16698 نقطة.
  • شنغهاي: تراجع بنسبة 1.54% إلى 2860.70 نقطة.
  • سنسكس الهندي: هبط بنسبة 2.79% إلى 78724 نقطة.
  • سنغافورة: هوى بنسبة 4.07% إلى 3243.67 نقطة.

تراجع أميركي

في جلسة الجمعة الماضية:

  • داو جونز الصناعي الأميركي: تراجع بنسبة 1.51% إلى 39737.26 نقطة.
  • ستاندرد آند بورز 500: خسر 1.84% ليصل إلى 5346.56 نقطة، وهو أدنى مستوياته منذ 4 يونيو/حزيران.
  • ناسداك المجمع: نزل بنسبة 2.43% إلى 16776.16 نقطة.

تأتي هذه التراجعات على وقع مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة النطاق في الأسواق العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى