الصحة

انخفاض حاد في مخاطر الوفيات بين المتبرعين بالكلى: دراسة جديدة تكشف أماناً متزايداً لعمليات الزرع

يعتمد الأشخاص الذين يعانون من فشل أعضاء أو الذين نجوا من حوادث السيارات بشكل كبير على كرم أحبائهم أو الغرباء للحصول على الدم والأعضاء المنقذة للحياة.

بالنسبة للمتبرعين بأعضاء حيوية مثل الكلى، كان هناك دائماً قلق بشأن احتمال فشل الكلية المتبقية أو حدوث مضاعفات أثناء عملية الاستخراج. ومع ذلك، أظهرت دراسة أجرتها الجمعية الطبية الأمريكية بقيادة باحثين من مركز لانجون الصحي بجامعة نيويورك (NYU Langone Health)، أن خطر الوفاة الناتج عن إزالة الكلية لزراعة الأعضاء قد انخفض إلى النصف مقارنة بما كان عليه قبل عشر سنوات، وأصبح أقل بكثير مما كان عليه في التسعينيات.

وفي عام 2022، تم تسجيل حالة وفاة واحدة فقط لكل 10,000 متبرع، وفقاً للبيانات التي نشرها الفريق الطبي بعد تحليل ثلاثين عاماً من السجلات الطبية لما يقرب من 165,000 شخص.

الوفيات نادرة جداً

وقال آلان ماسيه، مدير مركز البحوث التطبيقية الجراحية والزرع (C-STAR) في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك (NYU Grossman): “تشير نتائجنا إلى أن حالات الوفاة بين المتبرعين نادرة للغاية، وأن الإجراء أصبح أكثر أماناً من أي وقت مضى”.

ومع ذلك، يواجه المتبرعون الذكور الذين لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم خطراً أعلى من غيرهم عند التبرع بالكلية، على الرغم من أن هذا الإجراء يترك آثاراً أقل مما كان عليه في السابق.

وأضاف الفريق البحثي: “لقد تغيرت الأساليب الجراحية بشكل كبير منذ التسعينيات، حيث تم استبدال استئصال الكلية المفتوح، الذي يتطلب شقاً من 6 إلى 8 بوصات، تقريباً باستئصال الكلية بالمنظار”.

هذا الخيار الأقل توغلاً، والذي يستخدم كاميرا يتم إدخالها عبر أنبوب رفيع، يسمح بإزالة العضو من خلال شق أصغر بكثير، مما يقلل من المخاطر والمضاعفات.

زر الذهاب إلى الأعلى