الأخبار الوطنية

المستشار الموريتاني يدعو لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية في إفريقيا خلال اجتماعات مجموعة العشرين

قال المستشار في الرئاسة الموريتانية، الدكتور التاه أحمد مولود، إن من الضروري إيجاد “حلول مبتكرة” للتعامل مع التحديات الاقتصادية التي تواجه القارة الإفريقية.

جاء ذلك خلال ترؤسه لوفد الاتحاد الإفريقي في اجتماعات مجموعة العشرين التي تُعقد حاليًا في جوهانسبرغ، والتي شملت اجتماع شيربا لمجموعة العشرين، بالإضافة إلى الاجتماع الأول المشترك بين شيربا أعضاء مجموعة العشرين ونواب وزراء المالية والبنوك المركزية للمجموعة.

وأكد المستشار على أهمية معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه إفريقيا من خلال حلول مبتكرة وشاملة تركز على مجالات حيوية مثل تعبئة التمويل للدول المتضررة من الكوارث الناتجة عن تغير المناخ. كما شدد على ضرورة تعزيز القدرة على التكيف مع هذه الكوارث، وضمان التصنيفات الائتمانية السيادية العادلة، ومعالجة العلاوات المرتفعة على المخاطر، مع زيادة التمويل لتحول القارة إلى الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن إفريقيا بحاجة إلى ضمان الاستفادة من معادنها الاستراتيجية التي تعد ضرورية لدعم تقنيات الطاقة النظيفة والتحول الطاقوي، بالإضافة إلى إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لقضية المديونية.

وفي خطابه أمام مجموعة العشرين، تطرق التاه أحمد مولود إلى الفرص المتاحة لتوفير التمويل للدول الإفريقية عبر خفض تكلفة الاقتراض، وتطوير آليات تمويل جديدة تسمح للدول بتمويل البنى التحتية والوفاء بالتزاماتها في هذا المجال.

وأعرب المسؤول الموريتاني عن تفاؤله بالنتائج المحتملة لهذه الاجتماعات، مشيرًا إلى أن الدعم الذي أبدته مجموعة العشرين لأولويات إفريقيا خلال اللقاءات الثنائية مشجع للغاية. وأكد أن الاتحاد الإفريقي يتطلع إلى تحويل هذه النقاشات إلى التزامات عملية تهدف إلى معالجة التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه القارة.

كما رحب بمبادرة جنوب إفريقيا لمراجعة عمل مجموعة العشرين تحت عنوان “مجموعة العشرين بعد 20 عامًا: تأملات في الإنجازات الرئيسية ومستقبل الطريق”.

زر الذهاب إلى الأعلى