القسام تنصب 3 كمائن شرق خان يونس والاحتلال يرد بقصف مكثف
أعلنت كتائب القسام، التنظيم العسكري التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تفجير عبوة ناسفة داخل منزل في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مستهدفة قوة إسرائيلية تضم 15 جنديًا، مما أسفر عن سقوط قتيل وجريح. وأفادت الكتائب بتدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا باستخدام قذيفة “الياسين 105” في نفس المنطقة.
كما أعلنت الكتائب عن استهداف قوة إسرائيلية تتألف من 4 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وتصفيتهم من مسافة صفر في عبسان الكبيرة. ومن جانبها، زعمت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها قنصوا جندياً إسرائيلياً في محور التقدم شرق خان يونس.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب المجاهدين عن استهداف تجمعات لقوات الاحتلال في جنوب شرق مدينة غزة بصواريخ قصيرة المدى. وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو يوثق جانبًا من مواجهة مقاتليها لقوات الاحتلال في خان يونس.
قصف عنيف
وفي تطورات متصلة، أفاد مراسل شبكة الجزيرة بأن المدفعية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارات مكثفة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس. وصرح الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين بمواصلة عملياته العسكرية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، بالإضافة إلى توغلاته في خان يونس.
وأكد الجيش في بيانه أن جنود مجموعة القتال التابعة للواء 401 يواصلون القتال في منطقة حي الزيتون، كجزء من نشاط الفرقة 162 في الشمال القطاع، مشيراً إلى استخدام القوات البرية الطائرات لتعقب المسلحين الفلسطينيين.
وسجل الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم إصابة ضابط وأربعة جنود بجروح خطيرة في مواجهات شمال وجنوب قطاع غزة، دون توضيح سبب هذه المواجهات.
وبحسب البيانات الرسمية من الجيش، فقد أصيب 2966 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، بما في ذلك 1400 خلال المواجهات البرية التي بدأت في نهاية ذلك الشهر. وأشارت المعطيات الإسرائيلية إلى مقتل 580 من الضباط والجنود خلال هذه الفترة، بما في ذلك 240 في المعارك البرية.
وتشهد قطاع غزة منذ 143 يومًا حالة حرب مدمرة من جانب إسرائيل، حيث أسفرت عن مقتل 29782 شهيدًا وإصابة 70782 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، مما يزيد من الكارثة الإنسانية المأساوية.