الصحة

السلس البولي أسباب وحلول

أعلنت مؤسسة المعرفة الصحية في ألمانيا أن السلس البولي هو فقدان السيطرة على المثانة، مشيرة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بسبب ضعف عضلات قاع الحوض. وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

هناك نوعان من السلس البولي: الإجهادي والإلحاحي. السلس البولي الإجهادي يحدث عند بذل مجهود بدني مثل رفع الأشياء أو الضحك أو السعال، بينما السلس البولي الإلحاحي يتمثل في رغبة مفاجئة وقوية في التبول حتى عندما لا تكون المثانة ممتلئة بعد، مما قد يؤدي إلى فقدان كميات صغيرة من البول أو إفراغ المثانة بالكامل قبل الوصول إلى المرحاض.

تمارين تقوية عضلات قاع الحوض تعتبر من العلاجات التحفظية للسلس البولي، كما تساهم في تحسين السيطرة على المثانة (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”، ولا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى المصدر).

أسباب السلس البولي متعددة، منها أمراض المثانة مثل الحصوات أو الالتهابات، وأمراض الأعصاب كمرض باركنسون أو ألزهايمر أو التصلب المتعدد، بالإضافة إلى إصابات الظهر والنخاع الشوكي، وداء السكري، والسكتة الدماغية، والتغيرات الهرمونية كنقص هرمون الإستروجين أثناء انقطاع الطمث، والعوامل النفسية.

ترتفع مخاطر الإصابة بالسلس البولي لدى من لديهم تاريخ عائلي، أو يعانون من السمنة المفرطة، أو يدخنون، أو يتناولون أدوية مدرة للبول.

يمكن مواجهة السلس البولي من خلال ممارسة تمارين تقوية عضلات قاع الحوض، وتدريب المثانة باستخدام جدول زمني للذهاب إلى المرحاض. يمكن أيضاً استخدام الأدوية التي تقلل من تقلص العضلات في جدار المثانة وتساعد على استرخاء العضلات لزيادة القدرة التخزينية للمثانة. التحفيز الكهربائي للأعصاب يمكن أن يكون خيارًا علاجيًا عندما تكون النبضات العصبية هي المسؤولة عن إفراغ المثانة البولية.

إذا كان السبب هرمونيًا، يمكن اللجوء إلى العلاج بالإستروجين. في الحالات الشديدة، يمكن اللجوء للجراحة لتركيب جهاز لتنظيم ضربات المثانة البولية. وإذا كان السبب نفسيًا وليس عضويًا، يتم العلاج من خلال العلاج النفسي.

زر الذهاب إلى الأعلى