التواء الإصبع: الأسباب والعلاج وفق الخبراء الألمان
أشارت مجلة “هايلبراكسيسنت” الألمانية إلى أن التواء الإصبع قد يتسبب في مشكلات بالمفصل أو تلف بالأربطة، إلى جانب الكدمات، مما يستلزم إجراء فحص طبي لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
الأعراض المرافقة للتواء الإصبع
يُعد التواء الإصبع من الإصابات المؤلمة، حيث يرافقه شعور بالألم مع تقييد في الحركة. يحدث ذلك نتيجة تعرض المفصل لقوة تفوق النطاق الطبيعي لحركته، مما يؤدي إلى تلف الأربطة المحيطة به.
العلاج والتعامل مع الإصابة
أكد الأطباء الألمان أن معظم الحالات لا تتطلب تدخلاً جراحيًا، ويمكن معالجتها باستخدام التبريد، الراحة، والرباط الضاغط. وتشمل خيارات العلاج الأخرى:
- استخدام جبيرة أو تقويم لتثبيت الإصبع المصاب لمدة تصل إلى 3 أسابيع.
- اللجوء إلى الموجات فوق الصوتية أو العلاج الكهربائي لتعزيز عملية الشفاء.
- العلاج الطبيعي والتمارين المنزلية لإعادة الحركة التدريجية بعد إزالة الجبيرة.
أسباب التواء الإصبع
يحدث التواء الإصبع نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، أبرزها:
- الإصابات الرياضية أثناء مباريات كرة القدم، الجمباز، أو ركوب الخيل.
- حمل أشياء ثقيلة تسقط فجأة مع محاولة ردها.
أهمية التشخيص والمتابعة الطبية
عند التعرض للإصابة، يظهر الألم فورًا، يرافقه تغير في لون الإصبع وتورم، وقد يصبح شديد الحساسية للمس. لهذا، ينصح الأطباء بفحص الإصبع الملتوي لتحديد مدى تأثر الأربطة وكبسولة المفصل.
نصائح للشفاء التام
لتجنب المضاعفات، يجب منح الإصبع الوقت الكافي للشفاء وعدم تحريكه مبكرًا. كما يُوصى باستخدام المراهم الموضعية لتخفيف الألم، مع الالتزام بالعلاج الطبيعي والتمارين التي تسهم في استعادة الحركة الكاملة للإصبع.