التهاب المثانة الخلالي: أسبابه وأعراضه وسبل التخفيف من آثاره

التهاب المثانة الخلالي: التهاب مزمن يؤثر على جودة الحياة
أفادت الرابطة المهنية لأطباء المسالك البولية في ألمانيا بأن التهاب المثانة الخلالي هو حالة التهابية مزمنة تصيب جدار المثانة، مما يؤثر سلبًا على جودة حياة المرضى.
أسباب غير محددة بدقة
لا تزال الأسباب الدقيقة لهذا الالتهاب غير معروفة بشكل قاطع، إلا أن الأطباء يرجحون أنه ناتج عن ضعف الغشاء المخاطي الواقي للمثانة، مما يسمح للمواد المهيجة في البول بمهاجمة جدارها. وتشمل العوامل المحتملة الأخرى أمراض المناعة الذاتية، والتفاعلات الالتهابية المزمنة، والتقلبات الهرمونية. وعلى عكس التهاب المثانة التقليدي، لا يمكن اكتشاف عدوى بكتيرية في هذه الحالة.
الأعراض
تتجلى أعراض التهاب المثانة الخلالي في:
- ألم مزمن أسفل البطن وفي منطقة الحوض
- الحاجة المتكررة للتبول
- الشعور المستمر بالضغط على المثانة، والذي لا يتحسن بعد التبول
خيارات العلاج
لا يوجد علاج شافٍ تمامًا لهذا المرض، ولكن يمكن تخفيف الأعراض من خلال:
- العلاج الدوائي لتقليل الالتهاب وتسكين الألم
- العلاج الطبيعي وتمارين تقوية عضلات قاع الحوض
- التغذية السليمة، حيث ينصح بتجنب الأطعمة التي قد تفاقم الأعراض، مثل الفواكه الحمضية، الأطعمة الحارة، والقهوة
- تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، لمواجهة التوتر النفسي الذي قد يزيد من حدة الأعراض
وفي الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية، قد يكون التدخل الجراحي خيارًا مطروحًا.