الأخبار الدولية

اعتقال العميد عاطف نجيب ضمن حملة أمنية ضد فلول النظام في اللاذقية

أفاد مصدر أمني لقناة الجزيرة بأن قوات إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية ألقت القبض على العميد عاطف نجيب، الرئيس السابق لفرع الأمن السياسي في درعا، خلال حقبة نظام بشار الأسد المخلوع.

ووفقًا لوسائل إعلام سورية، فقد جاء اعتقال نجيب – وهو ابن خالة الأسد – في إطار حملة أمنية تستهدف فلول النظام في محافظة اللاذقية.

وفي تصريح لـ الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أعلن المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير مديرية الأمن العام في اللاذقية، أن العملية تمت بتنسيق بين المديرية والقوى العسكرية، وأسفرت عن اعتقال عاطف نجيب، المتورط في انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوري. وأكد كنيفاتي أن الاعتقال يأتي في سياق جهود السلطات لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.

وُلد نجيب في مدينة جبلة الساحلية، ودرس في الكلية الحربية قبل انضمامه إلى جهاز المخابرات، حيث تقلّد عدة مناصب بارزة، كان أهمها رئاسة فرع الأمن السياسي في درعا. وتتهمه منظمات حقوقية وفصائل الثورة السورية بارتكاب جرائم قتل مروعة بحق الأطفال المحتجين في درعا، ومن بينهم حمزة الخطيب، وهو ما أشعل فتيل الثورة السورية.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز لتسوية أوضاع عناصر النظام المخلوع، إلا أن رفض بعضهم للاستسلام أدى إلى مواجهات في عدة محافظات.

وتواصل قوات الأمن السورية تنفيذ عمليات تمشيط واسعة في عدة مناطق، مستهدفة مجرمي الحرب والعناصر الرافضة لتسليم سلاحها أو الانخراط في عمليات التسوية.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أحكمت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أيام من استعادة مدن أخرى، معلنة بذلك نهاية 61 عامًا من حكم حزب البعث الدموي، الذي استمر 53 عامًا تحت نظام عائلة الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى