إيسيسكو تعتمد مواقع موريتانية جديدة في قائمة التراث الإسلامي وتوصيات لتعزيز الوعي الثقافي
اعتمدت لجنة التراث في العالم الإسلامي، التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أربعة مواقع أثرية موريتانية وعنصرين ثقافيين ضمن قوائم التراث في العالم الإسلامي، وذلك في ختام اجتماعها الثاني عشر الذي عقد في مدينة شوشا بجمهورية أذربيجان.
تم اعتماد المواقع والعناصر التالية على قائمة التراث في العالم الإسلامي:
- الحي القديم في النعمة
- موقع ٱقريجيت الأثري
- موقع تينيگي
- موقع ولندا
- المهارات والممارسات والطقوس المرتبطة بمجموع تراث إيمراگن
- المهارات المرتبطة بشراب دقنو
وقد تم عقد الاجتماع في يومي 8 و9 أكتوبر الجاري، حيث شهد تسجيل 91 موقعًا تاريخيًا وعنصرًا ثقافيًا ضمن قوائم “الإيسيسكو”، موزعة بين القوائم النهائية والتمهيدية للتراث المادي وغير المادي. من بينها 69 موقعًا وعنصرًا تم تسجيلها على القائمة النهائية، التي تشمل 23 دولة: الأردن، الإمارات، أوزبكستان، بنغلاديش، سلطنة عمان، نيجيريا، فلسطين، مصر، المغرب، موريتانيا، إيران، بوركينا فاسو، ماليزيا، السعودية، البرازيل، روسيا، أفغانستان، غينيا، العراق، ليبيا، مالي، النيجر، وسوريا.
كما قررت اللجنة تسجيل 22 ملفًا على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، مقدمة من أربع دول هي أوزبكستان، فلسطين، موريتانيا، ومصر.
وفي ختام اجتماعها، اعتمدت اللجنة تقرير أنشطة مركز الإيسيسكو للتراث لعام 2024 ورؤيته المستقبلية للعامين المقبلين، بالإضافة إلى وثائق تتعلق بتطوير التراث في العالم الإسلامي، من بينها وثيقة “التراث الأخضر”، ووثيقة “المتاحف والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”، وكذلك وثيقة إنشاء “السجل الثقافي والفكري للعالم الإسلامي”.
كما أصدرت اللجنة عددًا من التوصيات، أبرزها:
- وضع برامج توعية للمسؤولين والطلاب والشباب بأهمية التراث الثقافي.
- تنظيم دورات تدريبية مكثفة للعاملين في المواقع التراثية والمتاحف.
- تقديم المزيد من الملفات للتسجيل على قوائم التراث في العالم الإسلامي.
- تطوير استراتيجية للتعريف بالمواقع التراثية المسجلة وتحديثها باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
- تعزيز بوابة التراث في العالم الإسلامي.
