إطلاق ائتلاف قوى الشعب المعارض في موريتانيا: تشكيل جديد يعزز توحيد جهود المعارضة
من المقرر أن يُعلن غدًا الاثنين في العاصمة نواكشوط عن تأسيس “ائتلاف قوى الشعب المعارض”، الذي يضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات السياسية المعارضة.
تشكيلة الائتلاف
يضم التحالف الجديد عدداً من القوى والشخصيات البارزة، أبرزها:
- النائب البرلماني والمرشح الرئاسي السابق العيد ولد محمدن.
- حزب اتحاد قوى التقدم بقيادة محمد ولد مولود.
- حزب التناوب الديمقراطي (إيناد)، ويمثله الأمين العام للحزب سيدي ولد الكوري.
- جماعة من حزب التكتل بقيادة النانة بنت شيخنا.
- جناح من حزب الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية بقيادة جوب أمادو تيجان.
وحسب مصدر مقرب من الائتلاف، سيتم توقيع إعلان سياسي يتناول تشخيص الوضع السياسي في البلاد، حيث سيتم الإعلان عن دعم المرشح الرئاسي السابق العيد ولد محمدن، الذي حصل على المركز الرابع في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بنسبة 3.57%، ليتم اختياره رئيسًا للائتلاف. كما سيشمل الإعلان دعوة باقي التشكيلات السياسية للانضمام إلى الائتلاف، بهدف توحيد الجهود السياسية للمعارضة في موريتانيا تحت مظلة واحدة لمواجهة التحديات السياسية والاجتماعية الراهنة.
الأهداف والتوجهات
بحسب المصدر، يهدف “ائتلاف قوى الشعب المعارض” إلى:
- توحيد صفوف المعارضة وتعزيز دورها كقوة سياسية مؤثرة.
- الدفاع عن الشفافية في الانتخابات وإصلاح العملية السياسية.
- تقديم مقترحات عملية لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
من المتوقع أن يكشف قادة الائتلاف عن برنامجهم السياسي وتوجهاتهم المستقبلية خلال المؤتمر الصحفي المقرر غدًا في نواكشوط، حيث سيُسلط الضوء على رؤيتهم المشتركة لدور المعارضة في المشهد السياسي الوطني.