إسرائيل تتسلم شحنة القنابل الثقيلة من طراز “إم كيه 84” بعد قرار ترامب بإلغاء حظر بايدن

أكدت وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الأحد، استلام شحنة القنابل الثقيلة من طراز “إم كيه 84”، التي كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد أوقفت تسليمها إلى تل أبيب.
ووفقًا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، فقد وصلت الشحنة الليلة الماضية، تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تل أبيب، في أول جولة له بالمنطقة، قبل توجهه إلى دول أخرى لمناقشة اتفاق غزة ومفاوضات المرحلة الثانية.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الشحنة بأنها “إضافة استراتيجية مهمة”، موجّهًا شكره للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وإدارته على “موقفهم الثابت إلى جانب إسرائيل”.
وكانت إدارة بايدن قد علّقت تسليم هذه القنابل، التي تزن كل واحدة منها طناً وتُعرف أيضًا باسم “مارك 84”، منذ اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة في مايو/أيار الماضي، وذلك في ظل رفض أميركي للعملية العسكرية، ولما تسببت به هذه القنابل من استهداف للمدنيين.
ورغم تعليق شحنة “إم كيه 84”، واصل البيت الأبيض تزويد إسرائيل بالأسلحة بموجب صفقة أخرى تبلغ قيمتها مليار دولار.
لكن عقب لقاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أعلن ترامب إلغاء ما وصفه بـ**”حظر الأسلحة الذي فرضه بايدن”**، ما سمح بإرسال الشحنة التي أوقفتها الإدارة السابقة.
وفي السابع من فبراير/شباط الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن بيع أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار لإسرائيل، متجاوزة بذلك المراجعة في الكونغرس، في صفقة تتضمن آلاف القنابل والصواريخ من طراز هيلفاير.
وتُعد “إم كيه 84” قنبلة غير موجهة، قادرة على اختراق الخرسانة السميكة والمعادن، مما يؤدي إلى تدمير واسع النطاق في محيط انفجارها.