الأخبار الوطنية

أمسية شعرية تضيء سماء نواكشوط بمشاركة “أمير الشعراء” وتعزز روابط الأخوة بين موريتانيا والسعودية

نظّمت رابطة خريجي المعهد السعودي في موريتانيا، مساء اليوم السبت، أمسية شعرية بالتعاون مع جهة نواكشوط، احتضنتها العاصمة نواكشوط، وشهدت حضورًا مميزًا من كبار الأدباء والكتاب الموريتانيين، يتقدمهم أمير الشعراء وعضو الرابطة، سيدي محمد بمب، الذي أتحف الحاضرين بإلقاءات شعرية لاقت استحسانًا واسعًا.

وتهدف هذه الفعالية، بحسب القائمين عليها، إلى تعزيز الروابط العلمية والثقافية بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية، وترسيخ جسور التواصل الحضاري بين شنقيط وبلاد الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى تشجيع العمل الثقافي والخيري المشترك، وتوطيد علاقات الأخوة والتعاون بين الشعبين الشقيقين.

وفي كلمة ألقاها خلال الأمسية، أوضح الأمين العام للرابطة، السيد محمد محمود ولد سيدي يحي، أن تأسيس الرابطة جاء بدافع إحياء المشهد الثقافي، وتأكيد أواصر الصداقة والتقارب بين البلدين، مثمنًا دعم رئيسة جهة نواكشوط ومساهمتها الفعالة في إنجاح الحدث.

من جهته، أكد رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية، السيد أحمدي ولد حمادي، أن الفريق لن يدّخر جهدًا في دعم مبادرات الرابطة، مشيدًا بدور الأدباء والمثقفين المؤسسين لها، والذين يمثلون ركيزة أساسية في تحقيق أهدافها الطموحة.

وشهدت الأمسية إلقاءات شعرية متميزة من أمير الشعراء، تناولت قضايا متعددة، أبرزها دعم القضية الفلسطينية ونصرة المسجد الأقصى، وسط تفاعل كبير من الحضور.

واختُتمت التظاهرة بتنظيم مأدبة عشاء فاخرة على شرف المدعوين من شعراء وأدباء ومثقفين، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات بارزة، وقد تخللتها قراءات شعرية ومديحية، أضفت على الأمسية طابعًا أدبيًا رفيعًا.

حضر الفعالية رئيس الرابطة، السيد محمد ولد الحسن، وعدد من رموز الساحة الثقافية الموريتانية.

زر الذهاب إلى الأعلى