أفضل 5 بدائل شات جي بي تي المتاحة عبر الإنترنت
في ليلة وضحاها، استطاع “شات جي بي تي” أن يجذب انتباه العالم، ليصبح حديث الجميع، بدءًا من المهتمين والعاملين في القطاع التقني وصولًا إلى المستخدمين العاديين. بزغ عصر الذكاء الاصطناعي وانتشر في مختلف الاستخدامات.
ورغم المزايا العديدة التي يقدمها نموذج “شات جي بي تي”، إلا أنه ليس الوحيد في الساحة، إذ توجد العديد من النماذج المنافسة من شركات تقنية مختلفة. هذه النماذج، على غرار “شات جي بي تي”، قد تكون أحيانًا أكثر تخصصًا في مجالات معينة، مما يجعلها تتفوق في تلك التخصصات مقارنةً بـ”شات جي بي تي” الذي يعد نموذجًا عامًا.
تشابه طرق عمل هذه النماذج مع “شات جي بي تي”، إذ توفر جميعها واجهة للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي، الذي يعمل كمساعد شخصي يقرأ ويتفاعل مع الرسائل والطلبات. ومن بين المنافسين، تبرز بعض النماذج بقوة.
كلود 3.5 (Claude 3).. الأكثر بشرية
يأتي نموذج “كلود 3.5” من تطوير شركة “أنثروبيك”، وهو أحدث النسخ المطروحة لهذا النموذج. يعد هذا النموذج المنافس الأبرز لـ”شات جي بي تي” بفضل تطور التقنيات المستخدمة وسهولة استخدام واجهته. يتميز “كلود 3.5” بعدد الرموز الأكبر بين جميع نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث تصل سعة الرموز فيه إلى مليون رمز، مما يجعله أكثر دقة وسرعة، وقادرًا على توليد إجابات أكثر تفصيلًا واحترافية.
يتوفر “كلود 3” بنسختين: مجانية ومدفوعة. تقدم النسخة المجانية نموذج “كلود 3.5 سونيت”، بينما تقدم النسخة المدفوعة نموذج “كلود 3.5 أوبس” بقدرات أعلى وسرعة أكبر في الاستجابة.
جيميناي.. الأفضل في المعلومات الحية
غيّرت “غوغل” اسم نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها ليصبح “جيميناي”، بعد أن بدأ باسم “بارد”. يتمتع “جيميناي” بقدرة على توليد الصور مباشرةً من داخله، بالإضافة إلى الوصول إلى بيانات محرك بحث “غوغل”، مما يجعله الأكثر اطلاعًا على البيانات المحدثة عبر الإنترنت. يتوفر “جيميناي” بنسختين: “جيميناي برو” المجانية و”جيميناي ألترا” المدفوعة ذات القدرات الأعلى.
بريبليكستي (Perplexity).. الأفضل للأبحاث
يوصف نموذج “بريبليكستي” بأنه بديل مباشر لمحرك بحث “غوغل”، وليس فقط “شات جي بي تي”، إذ يتمتع بوصول واسع إلى العديد من مكتبات الأبحاث العلمية والمصادر الحديثة. يتيح هذا النموذج توليد المعلومات بشكل منظم وعلمي واضح، مما يجعله مثاليًا لتلخيص الأوراق العلمية. يتوفر بنسختين: مجانية ومدفوعة، حيث تتيح النسخة المدفوعة الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى.
باي (Pi).. المساعد الشخصي أولًا
طورت شركة “إنفليكشن إيه آي” نموذج “باي” ليكون مساعدًا شخصيًا يركز على المهارات الشخصية والعلاقات، فضلًا عن التحديات اليومية. يتميز بواجهة بسيطة وأوامر معدة مسبقًا، ويستطيع الوصول إلى المعلومات المحدثة عبر الإنترنت.
غروك.. مستقبل شبكات التواصل الاجتماعي
نموذج “غروك” هو محاولة إيلون ماسك للمشاركة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو يختلف عن بقية النماذج المنافسة بعدم وجود قيود صارمة عليه. يهدف إلى تقديم آلية جديدة لمتابعة الأخبار والتفاصيل بشكل واضح وسهل، ويأتي كجزء من اشتراك منصة “إكس” الاحترافي المدفوع، مما يتطلب الوصول إليه عبر تطبيق “إكس”.