أسباب الغثيان المستمر؟
أكدت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي أن الغثيان المستمر يُعد أحد المشاكل الصحية المزعجة للغاية، مشيرة إلى أن له أسباب عديدة، سواء عضوية أو نفسية.
بحسب الجمعية، يمكن أن تكون الأسباب العضوية للغثيان المستمر ناجمة بشكل رئيسي عن أمراض الجهاز الهضمي، مثل التهاب المعدة وقرحة المعدة والارتجاع المعدي المريئي ومرض كرون والجراحات المعدية والأورام. وتشمل الأسباب العضوية الأخرى الصداع النصفي وحساسية الطعام والمشاكل الوظيفية الحادة بالكلى أو الكبد والاضطرابات الهرمونية والتمثيل الغذائي مثل مرض أديسون والسكري.
بالإضافة إلى ذلك، قد يشير الغثيان المستمر إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة بسبب اضطرابات الجهاز العصبي المركزي مثل الإصابات الرأسية الشديدة والنزيف الدماغي والأورام.
من جهة أخرى، يمكن أن يكون سبب الغثيان المستمر نفسيًا، حيث يمكن أن يرتبط بالتوتر النفسي واضطرابات القلق والاكتئاب.
وشددت الجمعية على أهمية استشارة الطبيب في حال استمرار الغثيان لأكثر من 4 أسابيع أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل القيء والإسهال والإمساك والآلام البطنية الشديدة والانتفاخ وانتفاخ البطن والصداع الشديد.
الغثيان المستمر قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب مختلفة، وقد تشمل هذه الأسباب:
- الأمراض والالتهابات: قد يكون الغثيان نتيجة للإصابة بأمراض معينة مثل التهاب المعدة، التهاب الكبد، الالتهاب الزائف في الجهاز الهضمي، أو العدوى الفيروسية مثل التهاب المعدة والأمعاء.
- الحمل: يُعتبر الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل، ويُعرف هذا النوع من الغثيان بـ “الغثيان الصباحي”.
- الدوار والحركة: يمكن أن يتسبب الدوار والحركة المستمرة في السيارة أو القوارب أو الطائرات في الشعور بالغثيان.
- الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب الغثيان كآثار جانبية، مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (مثل الأسبرين والايبوبروفين) وبعض أنواع المضادات الحيوية.
- الإجهاد والقلق: قد يتسبب الإجهاد النفسي والقلق في الغثيان والشعور بالتوتر في المعدة.
- اضطرابات النظام الغذائي: تناول الطعام الدهني أو الثقيل قد يؤدي إلى الغثيان لدى بعض الأشخاص.
- الأورام والأورام السرطانية: في بعض الحالات النادرة، يمكن أن تكون الأورام في الدماغ أو في الجهاز الهضمي سببًا للغثيان المستمر.
إذا كنت تعاني من الغثيان المستمر، فمن الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب الدقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة للتشخيص والعلاج المناسب.
