جرءة الوزير تكشف المستور:
إن أخطر ما يهدد الأمن والسلم الأهلي في العالم اليوم هو انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية وتبيض الأموال. فقد اختلف مع السيد الوزير في الطرح من حيث معالجة القضايا الاجتماعية المتفشية في المجتمع.
سيادة الوزير إن الجرءة على طرح هكذا مشكل وخاصة سرطان المخدرات وتبيض الأموال والفساد أمام المشرع القانوني البرلمان وممثلي الشعب توقي البلد والمواطن مكاره السوء وتوحى بالقاء المسؤولية على عاتق الجميع. لأن التستر على المخدرات جريمة و جبن يندي له الجبين وإهانة للسيادة الوطنية واعانة للاعداء على هدم مجتمعنا.
سيادة الوزير إن امتلاك الشجاعة في تحديد امكان تخبئة المخدرات دليل ساطع من أجل لفت انتباه رجال الأمن والمجتمع على استغلال الفيئات الهشة من المجتمع واخفاء اثر الجريمة المنظمة والعابرة للحدود.
سيادة الوزير فقد وضعتم النقاط على الحروف فمن المستهدف من المجتمع الموريتاني؟ فهم الأطفال والشباب وهذه الفئات هم منبع الخير ومحور الشر في هدم وتخريب المجتمع . ضحية المخدرات والمؤثرات العقلية أبناء من ؟ هم أبناء كل النخب السياسية والأمنية و الطبقات الكادحة من مكونات الطيف الاجتماعي.
سيادة الوزير يستفهم من الإحاطة أمام النواب إن اجهزتها الأمنية تجب تنقيتها من الشوائب التي اندست فيها عن طريق الوساطة والجاه و الضغوط خلال الحقب الماضية من الأحكام فقد كان للبرلمان والساسة و رجال الأمن اليد الطولى في تدنيس جهاز الشرطة بالمدمنين ومعاطي الكحول حتي تم تدنيس شرف الاوفياء من رجال الأمن و من لان و حرصا منا جميعا تجب التضحية في سبيل أمن الدولة حتى نوهب الحياة وتكون لنا عيون ساهرة فكل منا راع ومسؤول عن رعيته.
سيادة الوزير إن الصدع بالحق يوقي مصارع السوء كما قال الصحابي الجليل الزبير بعد ما بلغه موت اخيه” إن يقتل أخي فقد قتل أبوه واخوه وعمه انا والله لا نموت حتفا ولكن نموت قعصا باطراف الرماح و موتا تحت ظلال السيوف وإن يقتل مصعب فإن في ال الزبير خلفا منه”. إن الجرءة والشجاعة طبائع ركبت في الإنسان تركيب الجوارح وهو مربط الفرس في الجرءة حيث نبهتم رجال الأمن على علمكم التام بمكان تخبئة المخدرات والمؤثرات العقلية التي يستهدف بها اشبالنا وشبابنا من بناة الغد واجيال المستقبل.
سيادة الوزير الرجال ثلاثة فارس وشجاع وبطل فقد شددتم بالكشف عن المستور في إشارة واضحة على مكن الضعف في رجال الأمن والمجتمع المدني من حيث جعل أطفالنا ضحية مخطط هدم خطير.أما الشجاعة فهي قوة الاقدام على فضح أصحاب الرشاوي والتستر على مكامن الجريمة ومصدر تواجدها داخل المنازل والبيوت الخاربة والورشات البنائية التي قيد الانشاء و الدرجات النارية التي اكتسحت العاصمة وأهل الشاي واصلاح العجلات و أصحاب التسول.أما البطولة فقد تمثلت في شخصيتكم من حيث حماية النشئ من أطفالنا من خطر انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية التي عصفت بدول في العالم كانت أقوي منا وأكثر جيش وعتاد وما ثوب البقاء بثوب عز ولكن لا تحصن الدول إلا بالجد والصدع بالحق ولا تتم مكارم الاخلاق إلا بالجود والذود عن الشرف ولا يتهاون باصحابها إلا صغار النفوس وأهل الحقد والحسد.
محمد ورزك محمود الرازكه.